بترو مصر نيوز الخبر اليقين
مقالات مشابهة
عند الحديث عن الهيئة العامة للبترول فإن سطور قليلة أو مقال واحدة لا تكفي بل يحتاج تاريخها الي كتب بأكملها .
بيد أن مانتناوله في السطور التالية هو حالة النجاح في الحفاظ علي قيادة سفينة الهيئة والابحار بها في ظل صعاب متعددة الاتجاهات والقوي والمضي وسط امواج الازمات بنجاح سواء علي صعيد الحفاظ علي معدلات انتاج الزيت او توفير المنتجات البترولية .
ونحن هنا عندما نتحدث عن الهيئة العامة للبترول ليس من باب تمجيد شخص او قيادة محددة فيها بل الامر يتجاوز ذلك الي حدود اهمية الكيان ككل .
لقد شهدت هيئة البترول فترات ومواقف صعبة علي اصعدة شتي ومؤخرا خلال مناقشة الموازنة الخاصة بها كان رد الفعل من النواب مبشرا بالخير والامل والثقة في واحدة من اهم الكيانات التي تتبع وزارة البترول بقيادة المهندس طارق الملا .
والحقيقة ان هيئة البترول ككيان يري البعض ان قوته لايمكن القبول او السماح بتعرضها للبعثرة حتي وان تضافرت عدة عوامل من شأنها ان تعصف بمناخ الاستقرار في قطاعات الهيئة ولعل الوزارة في فترة تولي طارق الملا قيادتها فطنت الي خطورة ضياع قوة الهيئة وعملت علي استرداد الكيان لمكتسبات كثيرة تدعم نجاحه وحرص الوزير علي التواجد في الهيئة مرارا وتكرارا وعقده اجتماعات مع قيادات الهيئة العامة للبترول وحثهم علي مزيد من العمل بل وصل الامر الي التهديد للمقصرين بالخروج من المنظومة إذا لم يتحسن ادائهم .
ومع كل ذلك فان الهيئة العامة للبترول تنتظر المزيد من دعم الوزير وتستحق ان تكون علي رأي الأولويات فيما هو قادم وان يكون هناك اعلاء لفكرة عودة قوة الكيان بشكل اكبر خاصة وان كل المعلومات المتواترة تؤكد وكما كنا سابقين في ذلك استمرار الوزير في منصبه بالتشكيل الجديد .
وعلي الله قصد السبيل
