ان لقاء المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بعدد من السفراء الجدد لمصر في دول العالم داخل مقر وزارة الخارجية وقبل سفرهم بتسلم المهام الرسمية لهم هو لقاء يستحق الاشادة لما له من مدلولات عديدة .
الاول هو البحث عن الترويج للاستثمار بطريقة جديدة ومبتكرة تمثل فكرة خارج الصندوق والاعتماد علي هؤلاء السفراء في البلدان التي سيتولون العمل فيها ليكونوا دعاة للاستثمار في قطاع البترول بمصر لاسيما وان الوزير خلال اللقاء ركز معهم بحسب بيان الوزارة الرسمي علي تفاصيل مهمة في صناعة الغاز والبترول والفرص الاستثمارية من خلال بوابة الاستكشاف وكذلك موقف ملف التعدين والهيدروجين الاخضر الذي بات محل اهتمام كبير في دول العالم اجمع .
كما عكس اللقاء فكرة تكامل فعلي وحقيقي واستفادة متبادلة بين وزارات الحكومة المتنوعة وبما يخدم الهدف الاكبر نحو التنمية للدولة المصرية .
ويستحق صاحب تلك الخطوة والتحرك في ذلك الملف الشكر علي ذلك التوجه المختلف واللقاء الذي نأمل ان يكون مردوده ايجابيا ويتوقف النجاح في الامر عند حد هضم السفراء لاهمية الترويج لتلك الفرص وتوفير مناخ تعاون استثماري من خلال البلدان التي يتواجدون بها مستقبلا وان لايتوقف الموضوع في محطة انه لقاء ومجرد والحكي والسلام .
والله الموفق والمستعان