اداء زراعي الوزارة في الانتاج والاستكشاف بعافيه والمنشطات لن تجدي معهما.
……….
زيادة الانتاج ضرورة بلارفاهية والخلاص من القيادات الضعيفة فرض عين .
………………..
سيادة الوزير اعلم ان ابرز واهم اولوياتك في خطة ادارة الوزارة هي زيادة الانتاج والعمل عليه بكل شتى الطرق والوسائل.
لذلك فإني اتوجه اليك بتلك النصيحة المخلصة والتي لك ان تتاكد من صحتها كيفما تشاء ومن كل المختصين حولك او المتابعين لعمل الوزارة من السلطات المعنية .
ان وجود المهندس احمد مصطفى والدكتور سمير رسلان على رأس ادارتي الانتاج والاستكشاف في وزارة البترول والثروة المعدنية يحتاج الى مراجعة منك شخصيا ومتابعه وتقييم اداء ودور الاثنان في العمل باعتبارهما حلقة الوصل الرئيسيه والاولى بين الوزارة وهيئة البترول والشركه القابضه للغازات الطبيعيه ايجاس وكذلك شركه جنوب الوادي القابضة وبحكم منصبيهما فهما ذراعيك انتاجا واستكشافا .
ومن الاخر وبدون تجميل او تذويق في الحديث فأن استمرار الاثنان في منصبهما بنفس الطريقة والأداء سيؤدي الي ولادة متعثرة وصعبة لفكرة زيادة الانتاج من غاز وزيت وقد يأتي الجنين ميت اساسا بعد كل التعب والمشقة لأن المساعي بتلك الزيادة ستكون علي شفا جرف هاو وليست كمن اسس بنيانه علي اليات وقواعد جيدة للنجاح .
لكي لانكون ظالمين في حكمنا علي الاثنان او يري البعض اننا نرفع شعار الذبح للقيادين عليك ان تجري تجربة عشوائية معالي الوزير وان تستمع الي ١٠ اراء ممن حولك ورؤساء شركات الانتاج ودون تحديد اسماء وتري بنفسك نتيجة السؤال كما وكيفا ووقتها ستشعر هل يستحقان الاستمرار ام انه لايناسب وجودهما المرحلة المقبلة.
احمد مصطفي صعد الي نيابة الانتاج في هيئة البترول بغفلة من الزمن وقرار جانبه الصواب باختياره ولكن بعد فترة تم التراجع والتفكير في اقصائه عن تلك النيابة الهامة في هيئة البترول بعد فترة من العمل محصلتها فشل في ادارة العمل واراء أجمعت ان الحجر قبل البشر في الهيئة يقول بانه لايصلح في موقعه وتستطيع التأكد بسهولة من كل ذلك كما انه لايزال رئيسا لشركة بترو فرح بما يعني سابقة هي الاولي في تاريخها بالوزارة كما انه وبدلا من اقصائه بعيدا عن كل ما يخص الانتاج كان القرار قبل رحيل المهندس طارق الملا بنقله الى وظيفته الحالية وربما رأي البعض ان في ذلك نوع من التجميد له وترك مساحة اكبر لقيادة جديد في نيابة الانتاج بالهيئة بكل ما لها من اهمية وكذلك وجود احمد مصطفى عن قرب الى جوار الوزير ضمانا لتشغيله واعطائه تعليمات بشكل مستمر بما يضمن انه سيتولى على الاقل متابعة كل تقارير الانتاج ورفعها الى الوزير غير ان شخصية مصطفى والتي كشفتها تصرفاته على مدار الفترة السابقة في نيابة الانتاج تؤكد ان مجرد الاستعانة به في ذلك المنصب الحساس والهام بالوزارة حاليا هو امر ليس صحيحا ولن يفيد معه اي تقويم او علاج حيث ان سمات الشخصية ليس لديها مقومات النجاح بل الغالب عليها انها تغرق في موجات الفشل الواحدة تلو الاخرى.
اما الدكتور سمير رسلان المسؤول الاول عن الاستكشاف في وزارة البترول فحدث ولا حرج فحضور المعلومة غائب عنه باستمرار ورؤيته محدودة في العمل ويكفي سيادة الوزير ان تجري اختبارا بسيطا صباح الاحد لتكتشف قوة الرجل ودرايته بمنصبه وذلك من خلال امتحان شفوي بسؤال رسلان عن اسماء مسؤولين الاستكشاف في جميع شركات البترول او على الاقل خمس شركات فقط ورغم اننا اعلنا عن السؤال الا انه من المؤكد صعوبة احابته عليه والحقيقة ان الرجل بذل مجهودا كبيرا ودعا الى اجتماع قبل اسابيع حضره كل مسؤولون الاستكشاف بشركات الوزارة وشهد الاجتماع طلبا غريبا منه في البدايه بقيام كل شخص موجود على الطاولة بتعريف نفسه والشركة التي يتولى مهمة ادارة الاستكشاف فيها وهي واقعه ثابته لا جدال بما لا يدع مجالا للشك ان الرجل في عالم اخر بعيد عن رجاله في مجال الاستكشاف.
كما انه جرى العرف على تولي مسؤولية الاستكشاف في الوزاره لشخصيه يكون لها من التمرس والخبرة والمرور على شركات كثيرة وخبرات متعددة بينما رسلان قضى عمره في ادارة مهام الاستكشاف بشركة رشيد ومنها الى نائب الاستكشاف في ايجاس بتصعيد وقتها رأى فيه الكثيرون عدم الاستحقاق ثم جاءت الطامه الكبرى ليصبح سمير رسلان المسؤول الاول عن مهام الاستكشاف في وزارة البترول والثروة المعدنية .
اننا نكتب اليك مع الوزير في ذلك الوقت تحديدا لانك من حددت الاولويات في احاديثك وذكرت بان زيادة الانتاج هي ضرورة قصوى ومحطة اساسية لن يغادرها قطار العمل في البترول حتى تكون على اكمل وجه لذا فان ذراعيك في الانتاج والاستكشاف بعافية ولن تجدي معهما المنشطات مهما كانت درجه قوتها.
لذلك اجعل اولى طلعات التغيير تأتي من ذلك الملف سيادة الوزير وافحص كل كلمه كتبناها لك ونحن لدينا من القناعات المثير علي صحة وجهة نظرنا تجاه الاثنان وكما قلت لك باختبار بسيط استطلع اراء 10 شخصيات ممن حولك وبعدها نترك الخيار والقرار في يديك خاصة وان الاثنان بحكم منصبيهما هما ذراعي الوزارة في الاستكشاف والانتاج سواء شئنا ام ابينا وهما العين الاولى والاخيره التي مفترضا ان تعرض على الوزير التوجهات والاليات ونتائج الاعمال.
بقلم السيد غنيم
وعلي الله قصد السبيل