دائما وابدا نري ان التكامل بين شركات قطاع البترول هو واحدا من افضل المبادئ التي يحرص وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا علي زرعها بين قيادات الشركات في كل احاديثه معهم .
لذا لسنا ممن يتسابق كثيرا علي عقد المقارنات بين شركات القطاع خاصة ذات المجال المتشابهة في العمل بفرضية ان لكل شركة دور مهم تقوم به يتكامل مع باقي المهام من الشركات الشقيقة في القطاع ليتكلل الامر في كل جهود العمل بالنجاح وتنفيذ خطة الوزارة نحو التنمية .
غير اننا وجدنا انفسنا حاليا مجبرين تماما علي عقد المقارنة بين شركتي صان مصر وبترومنت خاصة بعد النجاحات التي سجلتها الأخيرة بأرقام مبشرة وغير مسبوقة تنم عن فكر متميز وعمل دؤوب من رئيس بترومنت المهندس خالد ابراهيم والعاملين من ابناء شركة بترومنت وعلي عكس ماتشهده صان مصر من اخفاقات واضحة علي يد رئيسها الحالي المهندس اشرف بهاء وصلت اصدائها الي مسامع كل قيادات قطاع البترول .
ولعل سبب الاتجاه نحو عقد هذه المقارنة هو تقديم الدعم اللازم لمن يستحق من الشركتين ومن يحقق نجاح فعلي لاسيما وان شركة صان مصر تحصل علي عقود عمل بالأمر المباشر وربما الفترة الاخيرة توقفت وانتبهت الهيئة العامة للبترول لذلك والغت العمل بها خاصة وان صان مصر بها شريك اجنبي والأرباح لن تذهب كليا لخزينة الهيئة فيما اصبحت الارقام والاداء الذي حققته شركة بترومنت المملوكة بنسبة 100% لقطاع البترول دافعا ومشجعا لدعمها هي وتوجيه اوامر العمل والمناقصات بالأمر المباشر في الكثير من الاعمال لها فهي الاولي بكل دعم حاليا لتحقق مزيد من النجاحات في المرحلة المقبلة بما يعود بالنفع على خزبنة قطاع البترول.