بترو مصر نيوز الخبر اليقين
مقالات مشابهة
لاشك أننا نجل ونحترم جميعا منصب وزير البترول واعني كل الموجودين في منظومة العمل التكاملي داخل وزارة البترول وشركاتها والمواقع البترولية التي تغطي اخبارها .
ومن دافع ذلك الحرص علي قوة المنصب نكتب اليوم تعليقا ونصحا لا هجوما أو تصيد بل في إطار دور النقد البناء إذا كنا علي صواب فيما نري من وجهة نظرنا .
اننا سنتحدث عن البرتوكول الغائب في مكتب الوزير وفي لقاءاته بشكل أصبح مثار حديث كثيرين خلال الفترة الماضية ومن المفترض أن عملية ضبط البرتوكول في ملابس الضيوف في مقابلات رسمية مع الوزير وكذلك طريقة جلوس الوزير في لقاءاته وغيرها من الأمور المهمة وان يري البعض فيها اهتمام بتفاصيل صغيرة لكنها ذات مدلول ومعاني كبيرة في أحيان كثيرة حسب الاعراف الرسمية المتبعة منذ سنوات .
ان الفترة الأخيرة تحدث البعض عن طريقة جلوس بعض ضيوف الوزير واضعين قدم علي قدم بشكل يرون فيه خروج عن البروتوكول فيما يري المؤيدون أنها أمور لدي الضيوف خاصة الأجانب عادية وهناك من يقول إنه من باب الند بالند برتوكوليا كان مفترضا ان يتصرف الوزير سريعا ويعدل هو الآخر من جلسته وأن يضع قدما علي قدم ولكن مالفت انتباهنا أيضا أن الموضوع توسع في اتجاه ملابس الحضور التي قد لاتناسب المقابلات الرسمية والمعروفة مسبقا كتوقيع برتوكول بحضور الوزير فلا يصح أن يأتي ضيفا لتوقيع اتفاقية بملايين الدولارات مع الوزير وهو يرتدي سويتشرت كما أنه مفترضا تبليغه بالموعد واستعداده ولم يأتي علي عجل أو استدعاء سريع ليرتدي زيا كهذا .
كل تلك الأمور هي من وجهة نظرنا دور مدير المكتب المهندس عمرو اشرف الذي لابد ان يفيق لهذه النقاط ويعرف حدود منصبه جيدا ويعي ويتفهم طبيعة دوره وان يكون المنع والحجب لهذه الأخطاء من ناحيته دون أن يتم إدخال هؤلاء الأشخاص علي هذه الحالة الي الوزير وان يكون الرجل مضطرا لاستكمال اللقاء معهم .
انه في فترات سابقة من عمر وزارة البترول لم يكن مسموحا لمثل هذه الأخطاء أن تكون موجودة وكان دور مديرين مكتب الوزير منذ عهد سامح فهمي ومن تعاقبوا علي الكرسي من بعده كبيرا فيما يخص الحفاظ علي برتوكول الدخول علي الوزير بما يعني أن الأمر يحتاج الي وقفة وتصحيح حتي لا يتكرر مثل تلك المناظر التي تقلل من قيمة المناصب وتكون سببا لاصطياد أخطاء .
