تم استرداد حقول بترول سيناء، بما في ذلك حقول أبوالرديس، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل في 17 نوفمبر 1975، وتم اتخاذ هذا التاريخ عيداً للبترول المصري.
استعادة حقول البترول جاءت كثمرة لنصر أكتوبر المجيد عام 1973، وتم بموجب الاتفاق عودة السيادة المصرية على هذه الحقول.
ولذلك في ظل البحث عن موقع جديد للاحتفال بعيد البترول في نسخته الثانية بعد العودة لإحياء العيد في عهد الوزير كريم ابراهيم بدوي وبعد سنوات من توقف الاحتفالية فإن الافضل أن يكون الأمر علي أرض سيناء وتحديدا في حقول ابورديس .
ان عيد البترول العام الحالي والاحتفال به من سيناء يتواكب مع الكثير من المجريات علي الساحة السياسية التي تتطلب أن تكون الإدارة المصرية ممثلة في كل كياناتها موجودة بقوة في تلك البقعة الغالية من ارض الوطن وباحداث ومناسبات كثيرة متتالية .
وبما أن قطاع البترول له تواجد كبير في سيناء الحبيبة من خلال حقول النفط فإن الافضل أن تقام الاحتفالية في ابورديس .
..
والسلام ختام .. خير الكلام ما قل ودل
بترو مصر نيوز الخبر اليقين
