اعلنت شركة أدنوك للغاز ترسية العقد الأكبر من ضمن العقود الثلاثة التي كشفت عنها مؤخرا على تحالف مكون من شركتي “انبي ” و”بتروجت” وبقيادة شركة إنبي بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم (1.24 مليار دولار)، .
العقود تشمل أعمال البنية التحتية لتوفير المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال
قيمة العقود تأتي من ضمن المصاريف الرأسمالية البالغة أكثر من 55 مليار درهم والتي تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن استراتيجية النمو المحدثة للشركة
مشروع الرويس سيرفع السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري .
والحقيقة أن مثل ذلك التحالف بين شركتي إنبي وبتروجت يعكس مدي التنسيق والنجاح من قيادات الشركتين فيما يخص التوجه نحو فتح آفاق جديدة من العمل بالخارج والسعي لزيادة المكاسب من الحصيلة الدولارية بما يصب ليس في صالح قطاع البترول بل في حساب الحزينة العامة للدولة وفي وقت يحتاج الاقتصاد المصري فيه لكل دولار .
لاتزال بتروجت بقيادة المهندس وليد لطفي تبرهن علي انها سيف القطاع الذي يشهره في مواجهة الأزمات ويتخطي به الصعاب ودوما الشركة حاضرة بقوة في كل الانجازات كما أن شركة إنبي منذ تولي المهندس وائل لطفي إدارتها وهي بالفعل تحلق بسماء من النجاحات والدخول في أعمال لم تشهدها منذ فترات طويلة كما أن التنسيق بين الشركتين في اعلي مستوياته .
وبالفعل فإن توجه إنبي وبتروجت سويا الي فتح آفاق جديدة من العمل يحمل ترجمة واقعية لسياسات وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس كريم بدوي نحو زيادة البحث عن فرص للعمل بالخارج وبأرقام تكشف حجم وثقل الشركتين في عالم البيزنس .