فور انتهاء زيارة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي الى المنطقة البترولية في اسيوط مؤخرا بصحبة الاعلاميين الزملاء بدأت الكتابات تنتشر عن الزيارة وما تضمنتها بحديث الوزير خاصه فيما يتعلق بتركيزه على دور الاعلام في مسيرة القطاع .
غير اننا في بترو مصر قررنا الانتظار حتى تهدأ عاصفة الكتابات عن الزيارة ثم نبدأ في تناولها من كافة جوانبها وتعليق عليها سواء كانت بالايجاب او السلب مما شهدته اعيننا .
ولاننا لسنا من انصار النظارات السوداء دوما فقد قررنا ان يكون أول الكتابات عن الزيارة يحمل الايجابية خاصة فيما يتعلق بأداء شركة خدمات البترول الجوية PAS خلال الرحلتين الذهاب والعودة الى اسيوط علي متن احدى الطائرات التابعة للشركة.
والحقيقة ان شركة خدمات البترول الجويه تمثل ركيزة مهمة يمكن الاستفادة منها بشكل اكبر وتحقيق ارباح وايرادات كثيرة عبر تلك الشركة لاسيما في ظل ما تتمتع به من حسن ادارة حاليا مع تولي اللواء ايهاب عبد المقصود رئاستها واستطاعة الرجل ان يحدث تغييرا ملموسا في ادارة العمل بالشركة.
طاقم عمل الطائرة كان عنوانا جميلا يعبر عن شركة خدمات البترول الجويه افضل ما يكون في كل شئ من حيث شرح تعليمات السفر وتقديم واجب الضيافة واناقة الملبس والمنظر بالاضافة الي نظافة الطائرة وحالتها الجيدة من ناحية المقاعد .
ان شركة خدمات البترول الجوية اذا مااستمرت بذلك الشكل بل وان تم العمل علي التطوير فيها قدر المتاح بشكل اكبر الفترة القادمة قد تكون رقما قويا في معادلة الطيران خاصة الداخلي وقد تكون موردا لمكاسب اكبر في قطاع البترول.
لقد عبرت شركة خدمات البترول الجوية عن فكرة الاكتفاء الذاتي التي يتميز بها قطاع البترول من حيث امتلاكه شركات متعددة ومتنوعة المجالات تخدم بعضها بعضا غير ان ملاحظتنا فيما يخص رحلة خدمات البترول الجوية تتعلق بموضوع بسيط لكنه يعكس حاله التكامل بين شركات القطاع اذا تم تداركها فقد تضمن واجب الضيافة في رحلتي الذهاب والعودة تقديم زجاجة مياه لا داعي لذكر نوعها بل ما يمكن ان نقوله هو امكانية استبدالها بزجاجات مياه من شركة واحة باريس التابعة للقطاع وبذلك يكون هناك تنسيق وتكامل واستفادة مشتركه بين شركات القطاع اما غير ذلك فقد كان اداء شركه خدمات البترول الجويه في تلك الزيارة على افضل ما يكون.
والى اللقاء في الحلقة القادمة وكتابات اخرى عن الزيارة.