بترو مصر نيوز الخبر اليقين
مقالات مشابهة
تكرار المواقف في وزارة البترول خلال عهد المهندس كريم ابراهيم أصبح سيناريو واضح أمام أعين الجميع .
فما تلاقيه حاليا المهندسة عبير الشربيني من احاديث ووضعها تحت الأضواء بكثرة المناصب الخاصة بها وتعددها هو ذاك الذي عاني منه أيضا فيما مضي المهندس معتز عاطف رئيس خالدة الحالي حينما كان في عدد من المناصب بالوزارة مرة واحدة .
اوجه التشابه أيضا بين حالة المهندس معتز والمهندسة عبير هو أن تصعيدهما كان بقرار الوزير واختياره ورؤيته في منح كلا منهم ذلك الدور الكبير ولكن قبل أن يكمل معتز عامه الأول في كل مناصبه بالوزارة جاء قرار الرحيل رغم أن التفكير في منح معتز كارت الخروج من مناصب الوزارة كان بعد نحو ٦ اشهر من تواجده في مناصبه آنذاك واستمر الحديث لثلاثة أو أربعة أشهر اخري مابين فكرة خروجه من الوزارة أو التمسك به حتي جاء القرار بانتقاله الي أكبر شركة إنتاج في القطاع .
غير أن أزمة المهندسة عبير هي أنها أصبحت في بؤرة الاضواء سريعا جدا وبعد أسابيع قليلة وليس شهور وباتت اخبارها مادة للهجوم علي الوزارة وأصبحت مصدر قلق باختيارها لتلك المناصب.
كل ذلك يجعلنا نوجه السؤال الأهم وهو هل تصمد عبير الشربيني أمام كل مايجري ام أنها ستصبح مثل غيرها ممن سبقوها في المناصب .؟
