يتزايد الحديث بين قيادات قطاع البترول وشركاته عن عدم تلقيهم رد من امل طنطاوي نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للشئون المالية علي اتصالتهم الهاتفية لطلب اموال تسد رمق متطلبات العمل الاساسية في تلك الشركات حاليا .
والغريب انه رغم مرور ايام فقط علي تولي امل طنطاوي مهام عملها في نيابة الشئون المالية بدأت عملية عدم الرد علي الكثير من رؤساء الشركات الذين لا يعلمون كيف هو السبيل لحل المشكلات المالية معهم .
فيما يتندر البعض في سوق مبررات علي سبيل المزاح فيما بينهم بأن السبب يكمن في ضغف شبكة الهواتف داخل نيابة الشئون المالية وان ذلك هو السبب وراء عدم رد طنطاوي علي اتصالات رؤساء شركات وان السيستم هنج ويحتاج لدعم فني بشكل عاجل وضروري للغاية والا ستكبر المشكلة.
ويري الكثيرين من رؤساء الشركات انهم مقبلين علي ازمة مالية كبيرة خاصة وان الموقف المالي مرتبط بنيابة المالية وتفاعلها اليومي مع الشركات مثل ما كان يحدث في السابق قبل ضغف الشبكة.
………..
ولله الأمر من قبل ومن بعد