بين الحين والاخر تطفو على سطح احداث العمل متغيرات عديدة بحكم الظروف وقد تستدعي هذه التغييرات طرح رؤى وافكار جديدة للاستفادة بشكل اكبر من الوضع الموجود في بعض من تلك الاحداث.
الحقيقه ان عضوية منظمة اوابك واحدة من تلك الامور التي ظهرت حاليا عقب خروج المهندس شريف حسب الله وكيل وزاره البترول السابق ووصوله للسن القانونية المعاش واصبح الموقع خاليا.
بمجرد خلود المنصب بدأت العديد من الاقاويل تنتشر حول فوز احد الاشخاص بالوزارة وتحديدا الدكتور سمير رسلان بالمنصب غير ان معلوماتنا تشير الى ان ظهور رسلان في احد الاجتماعات السابقه كان مؤقتا لتلك المرة فقط .
وبسبب خلو المنصب كانت هناك العديد من الرؤى التي نطرحها وفي مقدمتها ذلك التفكير نحو امكانية منح تلك العضوية وتدويرها سنويا بين عدد من القيادات خاصة في الشركات التي حقق رؤسائها نجاحا كبيرا في ادارتها ولا يوجد امكانيةلمكافأتهم ماديا بشكل قانوني في شركتهم وبذلك يمكن منحهم تلك العضوية لمدة عام واحد تقديرا لجهودهم ونجاحهم في اعمالهم وهو ما قد يكون سببا في زيادة التنافس نحو الانجاز بين الكثيرين من رؤساء الشركات طمعا في الفوز بتلك العضوية لمدة عام وهو ما يحقق دخلا ماديا محترما لهؤلاء القيادات.
فالمعروف ان مدة العضوية ثلاث سنوات وعندما يتم تقسيمها بالشكل الذي طرحناه سيكون هناك استفادة لثلاثة قيادات طيلة الدورة المخصصة للعضوية ثم يليها دورات اخرى وهكذا ويصبح ذلك نوعا من تطبيق العدالة الاجتماعية بين القيادات المتميزة وتقديرا لجهود الناجحين منهم في اعمالهم والمحققين نجاحات فعلية على ارض الواقع .
وفي النهاية رسالتنا نقدمها الي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والمعنيين من المسئولين في الوزارة ونثق ان الوزير دوما يدرس كل الافكار وهو صاحب القرار الاول والاخير في النهاية وفق معطيات المرحلة ومايراه من نافذة اوسع .