يراقب الجميع اليات العمل واختلافها الواضح في قطاع البترول منذ قدوم المهندس كريم بدوي علي رأس الوزارة في التغيير الحكومي الاخير .
ويقفز حاليا دوما تساؤل علي طاولة كل الجلسات الخاصة بالقيادات في القطاع حول مدي اختلاف مركزية القرارات والتحكم فيها وامكانية ان تذهب الامور نحو نوعا من تفكيك صلاحيات مركزية في القرار لصالح مواقع قيادية تلي الوزارة قريبا .
بيد ان المعلومات التي نمتلكها بين أيدينا في موقع بترو مصر تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان الفترة الحالية بحكم انها فترة تعارف علي الملفات ونظرا لانشغال الوزير بموضوعي ازمة الكهرباء وزيادة الانتاج منذ اليوم الاول له جعلت هناك تواري لملفات اخري وتعليمات قد ادت الي حالة من اللخبطة نحو مصير مركزية القرار في امور شتي ولكننا نؤكد الي عودة الامور الي نصابها في ادارة القطاع مركزيا فهي لابديل عنها وكل المؤشرات في كواليس العمل تنم عن دخول ماكينة قرارات الوزارة الجديدة فيما يخص تغييرات رؤساء شركات و كذلك تعليماتها الي حيز التنفيذ في الشركات قريبا بنفس اليات وضوابط وصلاحيات الوزير .
………..
وان غدا لناظره قريب