لم تعد فكرة توفير النفقات والعديد من الاموال التي تصرف بشكل غير منضبط من امور الرفاهية او الموضوعات التي تحتاج الى وقت للتفكير بل اصبح اللجوء اليها امرا لابد منه خلال الفترة الحالية خاصة فيما يتعلق بموضوعات عديدة ضمن عمل الهيئة العامة للبترول وشركاتها .
والمتابع لحجم الاموال التي تصرف من الهيئة العامة للبترول على عملية تأمين حقول الشركات خاصة في الصحراء الغربية وتولي مجموعة من الاشخاص نوبات الحراسة بارقام فلكية فانها تلزم قيادات الهيئه بالبحث عن حل عملي لتوفير هذه الاموال وربما التفكير في التعاقد مع جهه رسمية تتولى مسؤولية حماية الحقول والتأمين وتستفيد الدولة ممثلة في هذه الجهة باموال يتم ضخها لاشخاص وافراد لا علاقه لهم بمؤسسات الدوله.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هل ستقدم الهيئة العامة للبترول على فتح ذلك الملف واتخاذ قرار حاسم بما يوفر الملايين من الاموال التي يتم منحها لاشخاص وافراد مسؤولين عن هذه المهمه وان يتم التعاقد مع جهة رسمية تتولى الامر.