استمرارا في تناول ملف تواجد اشخاص وقيادات بترولية على المعاش في مناصب عضويات مجالس الادارات في بعض شركات قطاع البترول ومدى الاستفادة الحقيقية التي يحققها مثل ذلك الاستمرار والتواجد من هؤلاء القيادات في مناصبهم بمجالس الشركات نتناول اليوم حالة اخرى تشابه حالة محمود نظيم وكيل وزاره البترول الاسبق عضو مجلس ادارة ايكم والتي تناولتها بترو مصر نيوز قبل ايام.
وبطل حلقة اليوم هو هشام نور رئيس الادارة المركزية لمكتب وزير البترول السابق والذي رغم خروجه على المعاش مازال يمارس سلطاته في موبكو مع استمراره عضوا بمجلس إدارتها ممثلا عن أيكم ومازال هشام نور ايضا عضو مجلس إدارة بالشركة المصرية للمنتجات النتروجينية التي تصدر بدلاتها ومكافاتها بالدولار الامريكي حتي الآن.
والحقيقه ان استمرار بعض القيادات من اصحاب المعاشات في مجالس اداره الشركات ليست امرا معيبا او خطأ كليا ولكن هناك بعض الحالات التي تعد بمثابة وضع غير مقبول فمثلا اذا كان ذلك القيادة لا يعمل في مكان اخر قطاع خاص منافس مثلا وهو اي ذلك القيادة مثلا خبرة يمكن ان يتم استمراره في عضوية مجالس الشركات في البترول بما يمكن الاستفادة من خبراته غير ان الوضع في حاله هشام نور يتوافق مع فكرة تضارب المصالح لاسيما بعد انضمامه لاحدي الشركات التي لاتتبع القطاع .
ففور وصول هشام نور الى سن التقاعد القانوني للمعاش قبل اسابيع التحق الرجل بعمل جديد في احدي الشركات والتي تمارس أعمالها التجارية في مجالات عديدة بما يراه الكثيرون امر يمكن ان يولد ويؤسس لعملية تضارب المصالح مع موبكو .
كما انه وبحسب معلومات موثقة وصلت اليها بترو مصر نيوز فإن اخر جلسات مجلس ادارة موبكو شهدت نقاشات وخلافات كبيرة في الرؤي بين هشام نور ومحمد صبحي رئيس موبكو في حضور ممثلين الشركاء مايعد امرا غير مقبول فوزير البترول المهندس طارق الملا حين اراد لهشام نور الاستمرار في عضوية الشركة لم يكن يتوقع ان يكون رد الاخير باختلاق مشكلات مع رئيس موبكو وغيرها من التصرفات التي لا تتناسب مع الثقة التي منحها الوزير لنور .