علامات مضيئة دوما تجد أنها تطرح نفسها علي اجندة العمل في كل قطاع وتجعل لنفسها مكانة متفردة بين غيرها من الاعمال .
ولعل ذلك الامر ينطبق تماما علي ميناء الحمرا البترولي ذلك المشروع الذي اضاء سماء العمل البترولي واثبت ان التخطيط الجيد والتنفيذ والمتابعة الدقيقة تؤتي افضل الثمار .
ففي وقت يري العالم أجمع حجم التوترات التي يموج بها مجال العمل علي سواحل البحر الاحمر كان اتجاه وزارة البترول والثروة المعدنية منذ وقت طويل نحو التفكير في استغلال التواجد المتميز علي سواحل البحر المتوسط وكان الأمر متعلق بمشروع مينا الحمرا.
والحقيقة ان البطل الذي اعطي الكثير فيما يخص النجاح للمشروع هو المهندس ابراهيم مسعود رئيس مجلس ادارة شركة ويبكو للبترول والذي لم يبخل بوقته ولا جهده ولم ييأس لمحاولات عديدة هدفها تقويض المشروع بأسباب متعددة ولم يرتكن الي سياسة كل حاجة تاخد وقتها بل إنه كان مؤمن بآن الوقت كالسيف ان لم تسبقه سبقك ولذلك قضي الرجل شهورا عديدا ذهابا وايابا بين القاهرة والميناء من اجل انهاء كل المعوقات والمتابعة لعمل الشركات في المشروع والتواصل مع كل المسئولين المعنيين بما يساهم في سرعة الانجاز بالمشروع ولأن لكل مجتهد نصيب ولكونه سبحانه اكد عليها في كتابه العزيز بأن الله لايضيع أجر من احسن عملا فقد تحقق النجاح بالمشروع .
ان افضل مايفعله ابراهيم مسعود في كل زيارة للميناء سواء للوزير السابق المهندس طارق الملا او الحالي المهندس كريم بدوي هو منح الرجل الفرصة لمعاونوه وزملائه من العاملين للحديث عن دورهم وجهدهم في نجاح المشروع فمسعود يري انه ليس في عصر الخارقين سوبر مان او هيرو بل انه يؤمن بالعمل الجماعي وأهميته في نجاح اي مشروع وتلك هي العنصر المميز في نجاح مشروع مينا الحمرا .
لقد كانت العبارات والكلمات السابقة محاولة للتحلي بالانصاف لمسعود وزملائه من ابطال ويبكو غير ان الاهم هو عبقرية مشروع مينا الحمرا والمستقبل الكبير الذي ينتظره كواحد من المشروعات التي يمكن ان تجلب الخير لقطاع البترول.
ومنذ توليه الوزارة فطن المهندس كريم بدوي الي عبقرية موقع الحمرا البترولي واهميته الكبيرة حاليا ولذلك سعي لزيارة الموقع بل انه تواصل مع الجانب الاماراتي وانهي سريعا اتفاق بروتوكولي مبدئي من شأنه اذا كتب له الاستمرار ان يكون بداية لخير وفير علي خزينة القطاع.
والله الموفق والمستعان