الزمن مواسم هكذا هو حال الأحاديث او كما يقولون حاليا الترند فلا صوت يعلو فوق صوت التعديل الوزاري في كل الهيئات والوزارات بالدولة.
ووزارة البترول والثروة المعدنية ليست بعيدة عن كل تلك الاحاديث والأقاويل غير ان الملاحظ لحال الوزارة بكل شركتها يكتشف ان الامر يزيد عن الحد المقبول بين الوزارات الاخرى.
والحقيقه ان الكثيرون حاليا اصبحوا يدعون ان لديهم معلومات ويعلمون ببواطن الامور غير ان الحقيقة انهم هواة وانصار مبدأ “انا افتي اذن انا موجود “حيث بدأت عمليات نسج القصص حول المرشحين وطرح اسماء قيادات وحرق الكثير منهم تحت مسمي تصفية الحسابات الشخصية .
نهاية القول التعديل الوزاري قادم وسينهي كل تلك الافلام بينما المعلومات الحقيقية لها وقت محدد لأن تكتب وتخرج للعلن وهو قريب وماعليك عزيزي القيادي في القطاع سوي ان تشغل نفسك بملفاتك في العمل وان تدع امر الوزارة لمن لهم حق الاختيار فحديثك عن ترشيح فلان او علان او ذكر اقاويل تحصلت عليها من اخر لن تساهم في تغيير صورة تم اتخاذ قرار بها مهما كان حجم الرغي اليومي فيها ويكفي أن الوزير نفسه المهندس طارق الملا المعنى الأول بالأمر لم يتوقف عن العمل او الجوالات حاليا .