عاجلا ام أجلا سيكون النقابي محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر ليس أمامه متسع من الوقت او الجهد للاستمرار في اشرافه على رئاسة النقابه العامه للعاملين بالبترول لا سيما في ظل المهام الاكبر لمنصبه رئيسا لاتحاد عمال مصر.
والحقيقه ان هناك الكثير من الاحاديث عن ان استمرار جبران في منصبه هو أمر يتبع سياسة التكويش غير انه ربما لا تصل هذه الحوارات الي مسامع محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر لكنها تدور بالفعل داخل قطاع البترول .
غير ان المعلوم لدينا في موقع بترو مصر والمؤكد ان جبران نفسه بات مشغولا حاليا بفكرة ترشيح من يخلفه في رئاسة نقابة البترول والعمل على تفرغه التام لمهامه الكبيرة كرئيس اتحاد عمال مصر كما تشير المعلومات انه لم يتم الاستقرار على خليفة جبران رغم ان الاخير ربما يكون يميل الى احد اعضاء المكتب التنفيذي ليكمل المسيرة .
ويبقى التساؤل الذي يطرح نفسه حاليا من يقود نقابة البترول بعد محمد جبران وبشكل واضح وصريح يتردد ان هناك منافسه بين اثنين من قيادات المكتب التنفيذي ولكي نكون اكثر وضوحا فهما عباس صابر امين صندوق النقابه واحمد السروجي الامين العام للنقابة لتبقى الإجابة عن ذلك السؤال مستمرة ومنتظرة اللحظة المناسبة لاعلان جبران نفسه انتهاء تواجده رئيسا لنقابه البترول واتاحة الفرصة امام احد الاثنين لاستكمال المسيرة والعمل النقابي بتوافق مجلس النقابة ودعم النقابات الفرعية .