في اطار دور الصحافه وتحديدا المتخصصة مجال البترول والطاقه وجدنا انه تشهد الفترة الحالية عددا من المشروعات والخطوات الايجابيه التي تستحق ان يتم القاء الضوء عليها في وزارة البترول وجميع شركاتها ونبدا من الاسبوع الجاري وعلي مدار شهر رمضان الكريم تسليط الضوء على احد هذه المشروعات والتي بها فائدة كبيرة .
وثان المشروعات التي سنتحدث عنها اليوم هو مشروع انشاء المستودعات الاستراتيجيه لتخزين المواد البتروليه بسعة كبيرة للغاية لم تشهدها مصر من قبل في مجال تخزين المواد البترولية .
وفعليا انتهت الوزارة من انشاء 29 مستودع استراتيجي لتخزين المواد الخام البترولية من خلال فكر الوزارة نحو ضرورة انشاء مستودعات لتخزين المواد الخام وتماشيا مع فكر القيادة السياسية لتعظيم البنية التحتية في شتي قطاعات الدولة بما يخدم اجندة النهضة الفعلية والتطوير وبمتابعة مستمرة للمشروع من الهيئة العامة للبترول ممثلة في عدد من النيابات لعل في مقدمتها التخطيط والمشروعات والنقل والتوزيع و جهد وعمل مشترك وتكامل بين شركه انبي التي صممت وشركة بتروجت الزراع التنفيذي للقطاع وحاليا المستودعات تحت ادارة وتشغيل شركة ايبروم .
وجاء نجاح وزارة البترول في الانتهاء من تلك المستودعات في وقت قياسي وبمواصفات جودة نالت اشادة المؤسسات الدولية المتخصصة في مجال النفط مما جعل شركه بتروجت تدخل موسوعة جينز عقب انتهائها من تنفيذ اعمال هذه المستودعات وبجهد وعرق ابناء قطاع البترول جميعا في شتى الشركات التي ساهمت في المشروع وقيادات الوزارة اصبح الحلم حقيقة على ارض الواقع وباتت مصر تمتلك سعة تخزينية من المواد البترولية كبيرة للغاية.
ولعل البعض من اصحاب النظرة الضيقة والقصيرة يرددون في احاديث لهم عبارات من شأنها التقليل من اهمية المشروع والحديث عن ان هذه المستودعات خاوية حاليا وبلافاىدة غير انهم متناسين ان الظروف الاقتصادية الحالية المؤقتة هي التي فرضت عدم وجود مواد بترولية يتم وضعها في هذه المستودعات غير انه ومع الحديث عن انفراجة في الاقتصاد المصري سيبدو الدور الكبير والمتعاظم لهذه المستودعات وسيشعر الجميع بأهميتها في الوقت القريب وستكون علامه بارزة و مضيئة في تاريخ وزارة البترول بل في وجه النظام الحالي ككل.
والي اللقاء في الحلقة القادمة ومشروع جديد يستحق الحديث عنه