تشهد الفترة الحالية حالة من الشد والجذب بين بعض الدول الاوروبية والدول المصدرة للغاز من شرق المتوسط.
وتنبع تلك الحاله بسبب الخلافات حول الاتفاقات ومدة العقود الاستيرادية التي يتم العمل على توقيعها بين الدول المصدرة للغاز والمستوردة له.
واوضحت المصادر انا الدول المصدرة تسعي الى توقيع عقود طويلة تصل الى 20 عاما بما يغطي التكلفة الكبيره لعملية تطوير حقول الغاز وتشييد البنية التحتية للتكرير وشحن الغاز المسال في مصانع وناقلات فيما ترى الدول المستوردة ان الحل الامثل لها هو توقيع عقود محددة المدة بما لا يتجاوز الخمسة اعوام.
وكشفت المصادر ان السبب وراء ذلك هو رغبة الدول المستوردة في عدم التورط في عقود طويلة لاسيما وانها تعمل على تطوير بدائل للطاقة وزيادة استخدام الهيدروجين الاخضر وغيره خلال الفترة القادمة.