يخطئ من يظن أن المهندس محمود ناجي قد خسر بنقله من وظيفة رئيس الإدارة المركزية للنقل والتوزيع بالوزارة الي شركة اسيوط لتكرير البترول في الحركة التي أعلنت عنها وزارة البترول والثروة المعدنية أمس.
فحديث العقل يشير إلي أن المهندس محمود لايزال في مقتبل العمر وان كان حظه في بداياته جعله في وظيفة قريبة من السلطة الاعلي في وزارة البترول واستمراره سنوات عديدة داخل ديوان الوزارة بما وضعه في مصاف قيادات الصف الاول سنوات لكن الواقع يؤكد أنه لايزال أمامه الكثير من الوقت في الوظيفة العامة حتي يصل إلي سن التقاعد القانوني المعاش .
ومع الوقت قد يكون وجود ناجي في شركة اسيوط وغيرها ربما من الشركات في حركات قادمة مجرد سلالم يتخطاها محمود للعودة في منصب اعلي وربما نري محمود ناجي رئيسا لهيئة البترول بعد 15 عاما من اليوم او وزيرا لكن كل ذلك مرهونا بمدي تقبل ناجي لفكرة تنقله في الشركات واكتساب خبرات متنوعة وكذلك الأمر متوقف علي مدي شغف محمود بالنجاح وان يبذل جهد علي أرض الواقع وان تكون له بصمة في المواقع القادمة بما يعيده مرة أخري لأن يكون في مصاف قيادات الصف الاول من الكبار وظيفيا .
نهاية القول رسالتي الي المهندس محمود إنني دوما اري نفسي أقل سنا ومقاما منك او اي احد أوجه له نصيحة ولكني أتمني أن تكون رسالتي قد تفهمتها وتضعها أمامك لعل وعسي يأتي يوما يصبح الموجودون حاليا في الكراسي الكبري عواجيز أمام المدافئ بينما أنت وزيرا للبترول وانا بالطبع لن أتنازل وقتها عن وظيفة مستشار إعلامي للوزير .