أخبار عاجلة
الرئيسية / Uncategorized / محمد بدر.. الرجل الذي رضي بفشله ورضي فشله عنه

محمد بدر.. الرجل الذي رضي بفشله ورضي فشله عنه

تختلف معي كليا او جزئيا فيما نراه من وجهة نظر تجاه المهندس محمد بدر رئيس شركة انوبك بأنه لم يعد مفيد استمراره في منصبه  من عدمه لكنك لن تختلف في كونه فشل في مهمته نحو إنهاء المشروع فتلك حقيقة واضحة وضوح الشمس نهارا بغض النظر عن الاسترسال والنقاش حول الأسباب .

غير انه ورغم ذلك فإن المعوقات للأمانة في إنهاء المشروع كثير منها ماهو متعلق بالتمويل وتلك امور يصعب علي بدر او غيره حلها منفردا لكن ماباليد حيلة فذلك هو الحال ليس في مشروع انوبك وحدها حاليا بل مشروعات عديدة في شتي قطاعات الدولة وليس بقطاع البترول وحده .

ولكن يبقي التساؤل الا يستحق مشروع انوبك التفكير في الدفع بقيادة اخري تعمل علي التنسيق بين المشاركين في المشروع ومتابعة بحركة اكثر ديناميكية للبحث عن حلول خارج الصندوق والعمل بشكل افضل مما هو عليه الوضع حاليا مع بدر الذي علي مايبدو فقد الشغف تماما وأصبح يائسا والدليل حديثه في كثير من جلساته في كل مكان بالقطاع وافصاحه للكثيرين برغبته في الرحيل ام ان الامر عنده يسير وفق المثل القائل يتمنعن وهن الراغبات فتلك طريقة اخري لانعرف مدي صحتها في شخصية بدر لكن المعلوم للكل انه اصبح يردد احتياجه للراحة والرحيل.

محمد بدر وبعد لقائه الاخير مع وزير البترول وبحسب تسريبات وصلت الي رئيس تحرير بترو مصر بدأ رئيس انوبك يقول إن المشروع استكماله بشكل ومواعيد منضبطة لن يمكن حدوثه خاصة وان الوزير بحسب حديث بدر لبعض المقربين له قال ان الحديث عن الماليات في وقت لاحق ولم يترك الفرصة لرئيس انوبك حسب قوله في عرض المشكلات حول ذلك الامر تحديدا ماجعل بدر يخرج من الزيارة وهو يردد” مافيش فايدة .”

رئيس انوبك أيضا يلعب منذ بداية المشروع بورقة الانفراد بكل تفاصيل وكواليس العمل فيه ولم يشرك احدا الي جواره من المعاونين بما يجعله مطلوبا دوما تحت شعار “كله عندي وبس “مما ينذر بكارثة حال تعرض الرجل لمكروه لاقدر الله ودون ان يكون هناك أكثر من بديل يتم اطلاعهم علي تفاصيل المشروع والتعرف علي كل نقاطه بما يضمن استكماله في المرحلة المقبلة .

محمد بدر نراه نحن ذلك الرجل الذي رضي بفشله ورضي الفشل عنه بتأخره في التحرك بالمشروع غير ان ذلك الرأي ونحن  مقبلون علي موعد التجديد اول سبتمبر للرجل لايعنينا معه عملية الابقاء عليه او تقديم الشكر له علي الفترة التي قضاها في موقعه غير ان مايهمنا هو ضرورة زرع قيادات بديلة في المشروع واطلاعها علي كل اسراره لضمان استكماله في حال حدوث اي تغييرات بدلا من فكرة” انا اللي معايا المفتاح وبس ” التي يضرب المهندس محمد بدر علي وترها للحفاظ علي بقائه رئيسا لانوبك لسنوات وسنوات بعد الستين .

شاهد أيضاً

طباعه الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *