تخيل عزيزي القارئ اننا وفي ظل انتظار تعديل وزاري قادم لامحالة سواء كان بحكم الدستور عقب الانتخابات البرلمانية في يناير المقبل أو ربما تغيير طارئ كما تتناثر الأقوال وجدنا في ترشيحات الوزراء الجدد عودة اسم المهندس طارق الملا وزيرا للبترول والثروة المعدنية .
والمعلوم في السياسة أنه لاثوابت مطلقة أو قواعد جامدة وهناك من خرج من الوزارة وعاد إليها بل إن بعض الأسماء غادرت الحكومات وجلست في منازلها سنوات قبل أن تعود إلي ذات الاماكن ولكم في الدكتور علي المصيلحي خير مثال ومعبر .
نحن هنا لانسوق معلومة يقينية أو نتحدث عن حدث يجري الإعداد له بل هي افتراض نطرحه حول مدي مصلحة القطاع من عودة الملا له و ماهية الأحوال إذا ماجري عودة الملا وزيرا للبترول وماذا سيكون حال الكثير من القيادات الموجودة وماهو مصير الكثيرين ممن تم إقصائهم مؤخرا من مناصب كانوا يشتغلونها إبان فترة تولي الملا الوزارة .
كما أنه هل ستكون سياسة المهندس طارق الملا في الإدارة كما كانت هي طيلة الفترة الماضية من توليه الوزارة ام أنه أعاد النظر في بعض أوراق العمل وأتاحت له فرصة الخروج من الوزارة السابقة رؤية اشياء بمنظور مختلف أكثر إفادة للعمل وكذلك الشخصيات .
عموما الشائعات تملئ الأجواء السياسية ولكل حديث وقته .. وتبقي الايام هي الحائط الصلب التي تنكسر عليها كل الأقوال والحكايات .