بداية لاأحد فوق الانتقاد خاصة اذا كان ذلك بهدف المصلحة العامة واقرار طريق لتصحيح اخطاء معينة في العمل فرئيس الدولة ذاته قال في أكثر من حديث له انه يرحب دائما بالنقد البناء بينما الازمة الحقيقية حاليا فيما يسمي بهري الفيس بوك والذي اصبح اداة الكثيرين للحديث بدون معلومات موثقة او ارقام حقيقية عن مجالات عديدة .
ومؤخرا بدأ احد القيادات السابقة في قطاع البترول من جعل صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منبرا للهجوم علي بعض شركات قطاع البترول الناجحة جدا بشهادة الجميع ومنها بتروجت وجاسكو واختتم الامر بانتقاد اداء الهيئة العامة للبترول .
ونحن هنا لسنا في مجال منع الرجل من ممارسة حقه في التعبير عن رأيه او المصادرة عليه فيما يكتب ولكن حق الفرد في حرية الرأي يتوقف عند حدود حرية الاخرين وحقوقهم ايضا خاصة اذا كان مايكتبه الرجل فيه مبالغة وغير مدعوم بوثائق بل مجرد تكهنات وارقام غير رسمية وبناء نتائج في عدة امور علي ذكريات من ماضي الرجل في عمله والذي تجاوزته الاحداث بحكم السن واصبح غير مدرك تماما لما تشهده المرحلة الحالية من نظام متغير في العمل وتحديات اكبر تماما مما شهده سيادته ابان تواجده في قطاع البترول قبل سنوات طويلة .
المثير ان القيادي السابق والذي شغل سابقا اعلي منصب في هيئة البترول حاول استدعاء بعض القيادات الاخري علي المعاش بالاشارة اليهم في منشوراته علي الفيس بوك طالبا تدخلهم بالرأي الا ان كثيرين منهم وبعد فترة من متابعة تعليقات الرجل اكتشف هؤلاء القيادات السابقين ان الهدف من وراء الهجوم علي قطاع البترول به روائح كريهة من التشفي والبغض بعيدا عن المصلحة العامة ماجعلهم يحجمون عن التعليق علي منشورات ذلك الرجل حاليا .
القيادي السابق اصبح للاسف مثار الحديث بين قيادات القطاع الحاليين والسابقين يتناولون سيرته بسبب مايكتبه علي صفحته من منشورات يحاول بها ان يجعل من قطاع البترول متراجعا فيما يشيد رئيس الدولة في أكثر من محفل وكل جهات الدولة الاخري بالقطاع ومايحققه حاليا من إنجازات خاصة فيما يقدمه حاليا من عوائد مالية مميزة بالعملة الأجنبية لصالح خزينة الدولة وكل ذلك جعل قيادات البترول يطلقون علي القيادي السابق ومنشوراته لقب حكايات ابوطاقية لاسيما وانه دائم الظهور علي الفيس بوك مرتديا غطاء علي الرأس .