سعدت باتصال هاتفي جري مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي كشف عن جوانب عديدة في شخصية الرجل وملامح العمل في المرحلة المقبلة وسنترك الوقت لاثبات رؤية الرجل نحو حلم التطوير الحقيقي في ملف صناعة الغاز والبترول.
غير ان مايجب ان يكون التركيز عليه هو مواجهة دعاة الفزلكة الفارغة والاحاديث الكاذبة والمزايدون علي ولاء الوزير الجديد واستدعاء حكايات هبلة عن علاقته بشركته السابقة شلمبرجير وامكانية ان يكون ذلك سببا في منح تلك الشركة او غيرها امتيازات علي حساب العمل بالوزارة .
ان شخصية كريم بدوي كاشفة بما لايدع مجال للشك او التشكيك ان حب الوطن حاضرا وبقوة في اجندة الرجل ويكفي انه ترك منصبه في الشركة العالمية والتي كان اجره فيها خياليا والجميع يعلم ان ذلك الأمر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية هو نوع من المجازفة والتي يتهرب من الموافقة عليها كثيرون ولدينا نمازج كثيرة تركت منصب الوزير من أجل الاحتفاظ بمكاسب مالية تحصل عليها بينما بدوي فعل العكس لإيمانه ان لديه دور ووزاع وطني تجاه بلده لابد وان يقوم به .
كريم بدوي مصري وطني ويمتلك فكر ورؤي شبابية مليئة يالاحترام والتقدير ورقي التربية وجميعها ظهرت خلال الأسبوع الأول للجميع في الوزارة قيادات وعاملين وأجمعوا عليها فلم يعد هناك خلاف ان الوزير الجديد محل احترام من الجميع ويمتلك طريقة السهل الممتنع في العبور نحو قلوب من يعملون معه كما انه خلق حالة ايجابية من الحماس للعمل لدي كل من تقابل معه .
ان افضل ماقدمه الوزير الجديد في اسبوع داخل الوزارة هي تأكيده علي انه يمتلك اذنين ولسان واحد لذا طغي عنصر الاستماع اكثر علي الحديث لديه واستطاع ان يلم عددا كبيرا من موضوعات العمل بشكل سريع كما انه يتميز بكونه يؤمن بالتخصص ويعطي العيش لخبازه فالرجل لايحب التفلسف بالاجتماعات بل يستمع ولايخجل من السؤال لمزيد من الفهم لكل الامور .
كريم بدوي واحدا من ابناء مصر الناجحون وذلك امر لاينتظر الرأي منا فهو محسوم بكونه كان بين اقرانه في مجال البترول تم اختياره علي رأس منظومة العمل في واحدة من اكبر الشركات العالمية والتي لاتجامل في مثل تلك المناصب والرجل اراد ان يلبي نداء الوطن بكل اخلاص وتجرد حينما تمت دعوته وعلينا ان يكون الدعم والدعوات هو سبيلنا معه في المرحلة القادمة .
وليعلم الجميع ان الوزير الجديد يمتلك من الوطنية مايكفي ومن حب النجاح وتقديم واجبه تجاه الوطن الكثير لذا لابد وان يرفع الجميع شعار النجاح معه وبذل كل الجهد في تلك الفترة العصيبة من عمر الوطن فلم يكن بدوي بعيدا عن معرفة كل ازمات الوزارة في هذه المرحلة لكنه بشجاعة تحسب له لا عليه قبل المنصب وترك حياة مرفهة بما يؤكد انه وطني مصري من اخمص قدميه الي شعر رأسه .
ورسالتي الاخيرة لكل القيادات ومن واقع حديث الرجل فهو لايمتلك سوي فتح صدره للجميع من الموجودين ولايفكر في اقصاء احد لم يقصر في عمله ولن يقدم علي مايشيعه البعض من مذابح للقيادات بل سيكون داعما للكل لإثبات نفسه لكن ذلك سيكون مرهون بتقييم شخصي منه لمدي انجازي كل قيادة مايتطلب منه .