بداية القول لايظن احد ان هناك اي تحركات تتم وتحدث في اي شركة داخل قطاع البترول بعيدا عن اعين الوزارة التي ترصد كل صغيرة وكبيرة فقد اصبحت الوزارة في عهد المهندس طارق الملا اكثر الماما بكل تفاصيل العمل في الشركات بكل القوابض واصبحت التصرفات الغير منضبطة في اي شركة مرصودة مهما كانت صغيرة او في تفاصيل التفاصيل .
ولعل مايحدث حاليا في شركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية واديكو من تصرفات يري كثيرون فيها اتجاه رئيس الشركة الحالي امجد غنيم نحو السقوط في اخطاء تحتاج الي ممارسة دورنا الصحفي والتوعوي نحو تقديم النصيحة علانية كي لاتتفاقم الامور ولكي يلحق الرجل نفسه اذا ماراد ان يعدل من طريقة إدارته التي بات الكثير منها معلوما وواضحا لدي ابناء الشركة .
امجد غنيم يتزايد الحديث يوميا داخل واديكو عن فتحه الباب علي مصراعيه لمصروفات ونثريات في ادارة الشركة بشكل غير طبيعي وبما يختلف تماما عن كل من سبقوه في رئاسة الشركة كما ان امجد يري البعض ان اختياره لادارة الشركة جاء مدعوما بترشيح المهندس اشرف بهاء رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي وصاحبة النصيب الأكبر بين كل المساهمين الاخرين في واديكو خاصة وان الاثنين ربطتهما صداقة ابان فترة تولي الاول رئاسة صان مصر وليس علي دراية كبيرة بفنيات العمل في واديكو مشيرين الي اهتمامات امجد بأشياء عديدة معظمها لاعلاقة بها بالانجاز الفعلي في خطة عمل الشركة حاليا بما يدفعنا نحو كتابة تلك السطور لعل وعسي ان يراجع الرجل نفسه مبكرا ويدخل علي تراك العمل بعيدا عن فكرة الوجاهة والمظاهر والانتقال من مرحلة مساعد الي رئيس شركة والتي علي مايبدو انها تشغل بال غنيم حاليا .
ونهاية القول فانه وقبل ان تقع الفأس في الرأس كما يقول المثل الشعبي وقبل ان يتكرر سيناريو رؤساء شركات عديدون كان اخرهم توحيد الرئيس الاسبق لشركة ايلاب فاننا نلقي الضوء علي واديكو وتصرفات رئيسها من باب وذكر ونأمل التدخل وإعادة ضبط بوصلة الرجل نحو الانجاز في العمل دون مجاملة.
وشركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية «واديكو» هي شركة تابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية تأسست في مايو عام 2007 شركة مساهمة مصرية تخضع لقانون الاستثمار رقم 8 لسنة 2007 وأحكام القانون رقم 159 لسنة 1981 وتعديلاته.