تعرض مهندس بترول في احدي شركات القطاع الكبري لموقف محرج واكتشاف زواجه من اخري بسبب فيزا المشتريات.
وتعود وقائع القصة الي رفع سيدة دعوي طلاق للضرر في محكمة الاسرة بالقاهرة .
وقالت الزوجة أمام خبراء تسوية بمحكمة الاسرة انها لم تعد قادرة على استكمال حياتها الزوجية مع زوجها الذي يعمل مهندس بترول بإحدي الشركات الكبري، وأنها بعد اكتشاف خيانته بدأت تتأقلم على أنه خرج من حياتها وأنها أصبحت حرة.
وروت الزوجة أمام المحكمة انها اكتشفت خيانته مصادفة، ربما لا تحدث إلا بنسبة «واحد في المليون».. عندما كانت تجلس بجوار زوجها في منزلهما وفجأة رن هاتفه بتلقيه رسالة نصية مفادها سحب مبلغ مالي من «فيزا المشتريات» الخاصة به. وعندما سألته عن تفاصيل الرسالة، تهرب من الإجابة وارتبك ما جعلها تشك في أمره وازاد إصرارها على أن تعرف حقيقة الأمر وتفاصيله
واستكملت الزوجة قائلة أمام خبراء محكمة الاسرة : بعد شبه خناقة بينى وبين جوزي عشان يقوللي إيه الحكاية، قاللي ممكن تكون غلطة من البنك، بس أنا أصريت إنه يكلم البنك قدامي عشان نعرف إيه الحكاية. وبعد إلحاح ومشادة بيننا اتصل بالبنك فكانت المفاجأة. موظف خدمة العملاء أكد أن الرسالة صحيحة وأنه بالفعل تم سحب هذا المبلغ في لحظة سحب المبلغ من الفيزا، لتكون المفاجأة الأسوأ وهي أن «فيزا زوجي» مع زوجته الثانية التي تزوجها علىَّ قبل 5 شهور من هذه الواقعة دون علمي.
وقالت الزوجة: لحظة ما جوزي قاللي الحقيقة كنت من جوايا خلاص قررت إن حياتي معاه انتهت، ولكنه رفض تطليقي رغم أنني تركت له البيت من وقتها، وهو ما دفعني إلى اللجوء للمحكمة وإقامة دعوي الطلاق ضده.