الوقت صناعة الهادئين وعذاب العجولين ومسألة التائهين… الوقت رفاهية المطمئنين ورعب المنتظرين .. الوقت من ذهب .. ولكن كل تلك العبارات ليس لها صدي لدي شخص المهندس محمد بدر رئيس شركة اسيوط الوطنية لتصنيع البترول فالرجل ادائه العملي أصبح يتسم بالبطئ الشديد بل انه استكان لحالة الخمول في السير خطوات لإنجاز العمل في مشروعات مجمع التكسير في انوبك .
محمد بدر اصبح وفق معلوماتنا يظن في نفسه ان المشروع يخصه بشكل شخصي ولن يتم اعلان رحيله عن الشركة مهما جري مدعيا للمقربين منه انه يملك زمام ومفاتيح العقود المالية الموقعة للمشروع دون غيره .
الادهي والاسوأ هو مساعي بدر لسلك طريق بعيدا عن اعين مسئولين المالية في وزارة البترول لجلب تمويل بالدولار خاصة من خلال ما يسمي بالعقود الثلاثية التي انغمس بدر فيها ووقع الكثير منها خلال الفترة الحالية .
ايضا يتزايد الحديث عن حالة البذخ في المصروفات التي يشهدها المشروع حاليا في شتي نطاق العمل به الي جانب مصاريف عديدة تم تخصيصها للماكولات والمشروبات فيما يسميه ابناء القطاع من زوار المشروع حاليا بفندق محمد بدر في اسيوط .
ويتبقي السؤال الذي يطرح نفسه هل ستدع وزارة البترول الامور تسير كما هي في انوبك ام سيكون هناك مراجعة قريبا لمراحل المشروع ووضع حد للانفاق فيه بشكل يتفق وسياسات الترشيد التي تتبناها الوزارة حاليا .
يشار الي ان شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك) احدى شركات قطاع البترول تم تأسيسها لبناء وتشغيل مجمع التكسير الهيدروجيني للمازوت بأسيوط بغرض استخراج منتجات رئيسية وثانوية منه وكافة ما يتعلق بتصنيع وتكرير خام البترول ومشتقاته وتحويل ومعالجة المازوت ، و يعتبر مجمع التكسير الهيدروجيني بأسيوط واحد من أهم المشروعات القومية في الفترة الحالية