هناك عدد من الشركات لها دور لا يمكن تجاهله أو إغفاله في عمل قطاع البترول لعل في مقدمتها شركة فجر الأردنية التي كانت ولاتزال بمثابة نهر متدفق من العملة الصعبة لخزينة القطاع والدولية المصرية في وقت عصيب تحتاج فيه الي كل دولار .
إن فجر الأردنية تحقق أرباحا بملايين الدولارات وبأرقام فلكية مقارنة بالكثير من الشركات الأخري داخل القطاع وليس ذلك وحسب هو كل ما تقدمه فجر الأردنية وتتكامل فيه مع شركة فجر المصرية بل هناك ادوار أخري عديدة بعضا منها له من طيات النواحي السياسية وابعاد الأمن القومي مايجعل لتلك الشركة دور مهم للغاية لا يمكن إغفاله أو التجاهل له .
غير أنه وللحق فإن دور فجر الأردنية وأهميتها نابع في المقام الأول وبدون مجاملة من وجود المهندس فؤاد رشاد ضمن كتيبة القيادات في هذه الشركة فالرجل يلعب دورا غاية في الأهمية بمسيرة نجاح الشركة لاسيما في ظل تمكنه من إقامة علاقات قوية مع الجانب الأردني مبنية علي أسس من الصلابة والثقة والايمان بقدرات فؤاد رشاد وخبرته الطويلة في مجال العمل بقطاع الغاز الطبيعي وكون استمراره في العمل مفيدا للطرفين الاردني و المصري .
كما أن دور فؤاد رشاد لم يتوقف عند حدود وجدران شركة فجر الأردنية بل إن الرجل لايترك فرصة الا ويسعي لإيجاد مشروعات وأعمال جديدة لكل شركات القطاع وكلما اتيحت الفرصة تجده يسهل للشركات المصرية التواجد في الأردن الشقيق .
لقد فطن فؤاد رشاد الي متانة العلاقات وعمقها وتكاملها بين مصر والأردن واستطاع أن يهضم الأفكار والرؤى السياسية التي تحيط وتغلف العلاقات بين البلدين وأصبح الرجل محبوبا وصاحب شعبية كبيرة بين الأشقاء هناك بما جعله أيقونة وليس مجرد ممثل لقطاع البترول المصري في عمل الشركة كما أن لديه من الخبرات والطاقة والجهد المبذول في العمل مايؤكد أن الراحة لا يعرفها سوي الكسالي وان العمل والانجاز لايتوقف عند حدود سن معين .