حالة من الهري غير المسبوقة تسيطر علي حديث القيادات في شتي قطاعات وزارة البترول كلها تتعلق بالتغيير الكامل او التعديل الوزاري المنتظر فهو الي الآن وبحسب مانشرنا في انفراد لموقع بترو مصر لم يتحدد اذا كان تغييرا كليا او مجرد تعديل ببعض الوزراء .
غير أن الحديث بتزايد في مكاتب قيادات القطاع حول مصير المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وهل سيتم تجديد الثقة فيه ام تغييره وكل تلك الأحاديث المفترض اساسا ان لامكان لها علي اجندة رؤساء الشركات والقيادات فالاختيار في تلك المناصب الوزارية ليس بالقيل والقال وتوقعات العاملين او القيادات في وزارة ما او بمحاولة تصدير وخلق صورة رأي عام وشائعات معينة يسير علي اثرها الحديث وتتناوله الالسن بل يخضع الاختيار لعوامل اكبر من تفكيرك عزيزي القيادي في قطاع البترول لذا ماعليك هو ان تركز في عملك وتبذل قصاري جهدك فيما هو امامك ومطلوب منك لخطط العمل والمشروعات وان تريح نفسك من ذلك الحديث الفضفاض الذي لن يجلب كثرة الحكي فيه سوي الصداع وللاسف هناك نقص شديد في بعض أصناف العلاج القوية له ماقد يسبب لك متاعب انت في غني عنها.
وختام رسالتي وبالمعلومات التي وصلت الينا حتي الان …رمضان كريم وكل عام والوزير والقيادات والعاملين بخير وكما قال الزعيم الراجل جمال عبدالناصر مقولته الشهيرة حين حاول الاخوان ازاحته من منصبه بل والقضاء عليه باطلاق الرصاص .. فل يبقي كلا في مكانه .