رحلة طويلة من اسفل السلم قضاها ايمن الشريعي موظفا في قطاع البترول ومنتقلا الي وزارة النقل ثم العودة لقطاع البترول في شركة انبي حتي اختياره رئيسا لنادي انبي
والحقيقة انا السر وراء نجاح ايمن الشريعي في الوصول الى ما هو فيه الان من مكانه يري كثيرون انه يرجع الى علاقه قويه جمعته بالمهندس هاني ضاحي وزير النقل الاسبق والذي يقول عنه ايمن انه والده وولي نعمته في اكثر من لقاء اعلامي مسجل وبحكم تلك المشاعر الجياشة كان ايمن يساعد المهندس هاني في كل شئ حتي لو تطلب الامر حمل شنطة الرجل في إطار المحبة والود .
رحلة ايمن الشريعي مليئة بكثير من المشاكل ابرزها كان في عام ٢٠١٥ حين تم تشكيل لجنة نقابية في شركة انبي برئاسة الشريعي ثم اصدار قرار تجميد لها انذاك وماتبعه من احداث ساخنة ثم تدور الايام سريعا ويعود الشريعي الي صدارة المشهد في شركة انبي من خلال توليه رئاسة النادي رغم انه لاعلاقة له نهائيا باي نشاط رياضي في مسيرة حياته وباعترافه هو شخصيا في برنامج كورة كل يوم قبل ايام .
وبعيدا عن فكرة الخبرة الرياضية ووجودها من عدمه في شخص الشريعي لكن مايهمنا حاليا هو عدد القضايا التي بدأت شركة انبي تخسرها فيما يخص عقود لاعبين والتي اصبحت ارقاما كبيرة وجد مجلس ادارة الشركة الجديد نفسه أمامها دون اي ذنب منهم لذا وجب علينا ان نلقي الضوء علي نادي انبي بشكل يسهم في ضبط اي تجاوز او اخطاء موجودة لو محتملة في ظل وجود رئيس شركة جديد يتسم بالحزم وحسن الادارة وهو المهندس وائل لطفي .