اعتبارا من غدا الاحد يبدا قرار الحكومة حول وقف تخفيف الاحمال للكهرباء.
والحقيقة ان الفترة الماضية شهدت جهود كبيرة من وزارة البترول والثروة المعدنية للمشاركة في حل الازمة وبرزت قوة الكيان الام الهيئة العامة للبترول في المساهمة بشكل ملحوظ في انهاء الازمة .
فقد استطاعت الهيئة بمالها من امكانات وخبرة حل ازمة عدم توافر كميات الغاز حيث نجحت نيابة التجارة الخارجيه ونيابة المالية بالتنسيق مع رئاسه الهيئة والوزارة في جلب شحنات الغاز لثلاث شهور هي يوليو واغسطس وسبتمبر في سابقة هي الاولى بمناقصات شراء الغاز وتوفير الكميات اللازمه للكهرباء.
ولكي نكون منصفين فان نيابة التجارة لخارجية برئاسة هبة عبدالقادر كان لها النصيب الاكبر من العمل في ذلك الملف والنجاح في توفير شحنات الغاز والتواصل الجيد من اجل انهاء عملية شراء كل تلك الكميات وبشكل اعطى نوعا من الاستقرار لدى متخذ القرار وساهم في حل الازمة بشكل واضح.
وليس ذلك التصرف بغريب او جديد على الهيئة العامة للبترول بكل قيادتها وعاملينها فهم دائما وابدا حراس للكيان الاكبر واساس الحفاظ عليه بما يقدمونه من اعمال بعيدا عن اي شو اعلامي او بحث عن دور البطولة على مسرح الاحداث.
لذا فاننا ومن منبرنا هذا نوجه التحية الى العاملين والقيادات في الهيئة العامة للبترول على جهودهم في حل تلك الازمة لا سيما فيما يخص توفير شحنات الغاز .
بقلم السيد غنيم
والي اللقاء في حديث اخر عن باقي الأدوار في حل ازمة عدم توافر الغاز .