تتم شركة بترول خليج السويس جابكو عامها الستين وسط رحلة طويلة من العمل في مجال البترول وقيادات وعاملين من أجيال مختلفة تبادلوا الأدوار في مكاتب وحقول الشركة الكبري منذ إنشائها عام 1964.
والحقيقة أن ميلاد شركة جابكو يمثل انتصارا للإرادة المصرية وذلك مع ارتباطه بثورة يوليو 1952 وما تبعها من عملية البحث والتنقيب عن ثروات الوطن حتي كان تأسيس جابكو في ستينات القرن الماضي ولعبت تلك الشركة دور كبير علي مدار كل تلك السنوات الفائتة في مسيرة الوطن حتي أنه في يوم من الايام كان انتاج جابكو وحدها اعلي من انتاج كل شركات هيئة البترول جميعا .
وطيلة تلك السنوات الماضية ودائما شركة جابكو ولادة بمجموعة من الرؤساء، والقيادات التي تسطع في سماء العمل البترولي وتتقلد مناصب القيادة الأولي في القطاع فمنها خرج من تولي منصب الوزير ومنها ايضا من ذهب إلي رئاسة الهيئة العامة للبترول .
ورغم كون المشهور والعرف أن الوصول لسن الستين بين البشر في مجتمعنا المصري هو مرحلة التقاعد والراحة فإن العكس حاليا لشركة جابكو التي يأمل الكثيرين أن يكون عامها الستين هو بداية سن الشباب عمليا وان تتحرك نحو آفاق أكثر نجاحا مع رئيسها الجديد عبدالوهاب المغاوري وشراكة أكثر تعاونا وتحقيقا لاكتشافات ونجاحات مع شركة دراجون اويل التي بدأت في التوسع والتعاون بشكل أكبر مساحة مع قطاع البترول في مصر .