بترو مصر نيوز الخبر اليقين
مقالات مشابهة
استكمالا لسلسلة مقالات حديث العقل عن حركة التغييرات الأخيرة التي تم اعتمادها من وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي نتحدث اليوم عن مجموعة من القيادات الذين شملتهم الحركة .
البداية من الكيميائي صلاح جابر والحقيقة أن الرجل هو من انهي فعليا أزمة تأخر تشغيل توسعات ميدور ومنذ توليه مهمته بذل جهد كبير في ذلك بالتعاون مع شركة بتروجت واستطاع أن ينهي المشروع وحصد في فترة من الفترات إشادة الوزارة والهيئة وكل الأجهزة المعنية علي ذلك كما أن صلاح غير كثيرا في شكل معمل ميدور من ناحية المنظر وإعادة الاهتمام بالصيانة للتنكات وإصلاح الكثير من المعدات والتنكات التي أصابها صدأ سنوات عديدة فائتة وكل ذلك أمور واقع لاينكرها الا من كان قلبه غير سليم .
ولكن تبقي عملية التغيير لماذا رحل الرجل والإجابة محصورة في اتجاهات أساسية أولها أزمة أخيرة في أحد المنتجات التي تم خروجها من المعمل والحديث عن وجود مشكلة فيها لاداع لذكرها رغم أنه بحوذتنا كل تفاصيلها وتوجيه البعض الاتهام لصلاح بأنه المسئول عن ذلك رغم محاولاته إثبات عدم وجود علاقة به بها الا أن ماجري في الغرفات المغلقة وأحاديث من مسئولين آخرون وضعت صلاح في خانة المتهم دون الاعتداد بدفاعه عن نفسه كما أن هناك حالة من الرفض لسياسة وافكار صلاح نحو تشغيل ميدور بفكر معين يراه هو استثماريا لصالح التوسعات الجديدة ولكنه يعادي تمسك مسئولون آخرون في الوزارة والهيئة بثوابت أخري لهم فيها وجهة نظر نحو ابعاد تخص عدم تأثر سوق المنتجات البترولية داخليا ما اوجد خلافات في الخفاء ومحاربة لجابر في كثير من القرارات وتصدير الأمر علي أنه هناك خلافات في إدارة ميدور بما جعل هناك رأي وجبهة تقود فكرة تغيير صلاح جابر.
لكن الأهم حاليا هو واقع جابر أن يكون مستوعبا لما جري علي أنه مرحلة جديدة ويمكن أن يعيد ترتيب أوراقه في اكبا ويجعلها محطة انطلاق جديدة بدلا من الاستسلام والغضب واليأس فكل مايأتي به الله خيرا للإنسان .
………………………..
وممن شملهم الحركة أيضا تعيين المحاسب مصطفي السيد رئيسا لشركة التعاون للبترول وهو اختيار صادف أهله فالرجل نجح في السهام بشكل كبير واوقف نزيف الخسائر المالية واللعب من تحت التربيزة في ملفات عديدة أبرزها شراء الكاوتش وتوريدها لشركات التعاون ومصر للبترول ووقائع أخري عديدة .
كما أن يمتلك اسلوب السهل الممتنع في الإدارة ويعرف كيف يجعل العاملين يلتفون حوله وهو أمر مطلوب حاليا بشدة في شركة التعاون للبترول .
ونأمل أن يكون النجاح حليف الرجل في مهمته القادمة لاسيما وأنه مدعوم بشدة من قيادات الهيئة العامة للبترول ويعقدون آمالا كبيرة عليه في تطوير العمل بالتعاون الي ماهو افضل من الوضع الحالي .
………………….
ومن محطة التعاون الي رئيس اموك الجديد ماجد الكردي والرجل لااعرفه علي المستوي الشخصي بشكل جيد لكن من خلال لقاءات بسيطة في مناسبات عديدة يبدو ادائه مشابها لشخصه من ناحية الهدوء والتروي في القرارات وهو أمر لابد وأن يعي الرجل أنه لم يعد مفيد في رئاسة شركة اموك وماتحتاجه من اتخاذ قرارات سريعة وعاجلة احيانا كثيرة نظرت لارتباطها بالبورصة وغيرها من الأمور كما أن الكردي عليه أن لايقع في براثن الشلة التي ستحاول الالتفاف حوله بمجرد دخوله باب مكتبه ونجح سابقه عمرو لطفي في منعها .
ولعل من أبرز عوامل ترشيح الكردي هو اعجاب الوزير نفسه به خاصة بعد الجمعية العامة الأخيرة لشركة اسيوط حتي أن الوزارة إعجابا بالشركة أصدرت لها ٣ اخبار منفردة أحدهم عن الموازنة والآخر خاص بالنجاح بمجال السيفتي وصفر حوادث واخر أيضا عن مشروعات الطاقة ولكن تبقي كل تلك الإشادة والعوامل هي أسلحة قوية لابد وأن يحسن الكردي استغلالها والاستفادة بها نحو مزيد من النجاح في تجربة اموك .
………………….
والي محطة تغيير رئيس السهام وتولي المهندس محمود القفاص رئاستها فإن الواقع يشير إلي أن الرجل من الناحية الشكلية للمنصب مناسب ولديه خبرات بمجال النقل والصيانة بما يتفق مع عمل شركة السهام الأساسي كما أنه جاء بترشيح من رئيس الهيئة المهندس صلاح عبدالكريم وبعد مراجعة موقفه تم الاطمئنان الي أنه يمكن أن يكون إضافة في السهام ولذلك صدر القرار ونتمنى أن يكون علي قدر الثقة وينجح في مهمته .
…………………………….
واخيرا نتحدث عن رئيس اسبك احمد الدرجلي الذي ليس لدينا معلومات كافية عن إمكاناته ونتمني له التوفيق
…………….
وعلي الله قصد السبيل