أساس اي بناء قوي ومتين هو الاعمدة الرئيسية التي يقوم عليها ويستند بها ، ووزارة البترول والثروة المعدنية اعمدة البنيان فيها هي القوابض ومتي نجحت هذه القوابض بكل مايتبعها من شركات في تحقيق نهضة ونمو كانت المحصلة الاخيرة في صالح الوزارة ككيان يشمل قطاع البترول ككل .
الهيئة العامة للبترول والقابضة للغازات ايجاس والقابضة للبتروكيماويات ايكم وجنوب الوادي القابضة للبترول وهيىة الثروة المعدنية خمسة اعمدة رئيسية كلما كان المستهدف بأنشطتها من خطط فعلية ونجاحات حقيقية كان ذلك عنوانا للنجاح الأكبر في مهمة وزارة البترول .
وفي ظل الأزمات الحالية العديدة التي تضرب الاقتصاد ككل يستلزم الأمر وقفة من جانب وزير البترول المهندس طارق الملا لمراجعة واقع تلك القوابض وقياس مدي الإنجاز في ملفات عملها واستجلاء كشف حساب فعلي حول قيام كل رئيس قابضة من تلك التي يعتمد عليها عمل القطاع بواحبه علي اكمل وجه وتحديد المجيد ودعمه بالاستمرار في موقعه او كشف المتخاذل والمتهاون ومن جلس علي عرش ايا من هذه القوابض وهو لايستحق ويجب اختيار البديل له في اسرع وقت بدلا من فكرة الانتظار لمزيد من الوقت بما يحقق خسائر اكبر ويمنع الدفع بروح ودماء جديدة من اشخاص يمكنهم ان يقدموا افضل من ذلك المستسلم للفشل .
واقع قطاع البترول يؤكد ان هناك جهد مضني للنجاح في ملفات عديدة وإنجازات لم تشهدها الوزارة في مجالات متنوعة قد نذكر منها علي سبيل المثال زيادة محطات الغاز الطبيعي والسيارات التي تعمل به بشكل كبير للغاية غير ان عملية التوسع في اعداد المحطات نفسها بالتواجد في مواقع محطات الوقود السائل فكرة خرجت من فم الوزير نفسه وهي من بنات افكاره وغيرها كثير فأين ابتكارات وافكار قيادات ذلك الملف والمختصين من مسئولين الغاز مثلا وغيره كثير من الملفات في قطاعات وعمل قوابض اخري معظم النجاحات كانت البداية والنهاية فيها تعليمات من الوزير بينما قيادات بعض هذه القوابض لايبدعون ولايجهدون انفسهم بالبحث عن خطط للنجاح .
لذا فإن وزير البترول ليس عليه فواتير يسددها لاحد او مضطرا لمجاملة مسئول في وزارته ايا كان بل الافضل من وجهة نظرنا ان يراجع اعمدة وزارته ويري مدي الانجاز في عمل القوابض ويقيم القائمين عليها بما يتيح له المزيد من النجاح في الفترة القادمة.