الرئيسية / أخبار مصر / بـ النجاحات ..طارق الملا الوزير الانسب بعيدا عن عبده مشتاق 
وزير البترول المهندس طارق الملا
وزير البترول المهندس طارق الملا

بـ النجاحات ..طارق الملا الوزير الانسب بعيدا عن عبده مشتاق 

في اوقات الريبة والشك تهرب الحقيقة لدي البعض وتتوارى خلف انتظار المصالح وهو ما نجده بشكل واضح حاليا في تصرفات الكثيرين داخل قطاع البترول انتظارا لما ستسفر عنه مجريات الاحداث فيما يخص التعديل الوزاري .

……………………………………….

غير ان المبادئ لا تتجزأ والحق لابد وان يصدح صوته عاليا دون خوف او بحث عن مصالح شخصية وانتظار على من يرسى العطاء في المنصب الوزاري وهو ما لم نتعود عليه في منبرنا الصحفي منذ دخولنا لتغطية نشاط قطاع البترول. 

…………………………………….

وقد سبق وان كتبنا مرارا وتكرارا عن انجازات حقيقية في قطاع البترول وكذلك انتقدنا سلبيات موجودة بهدف تبصير متخذ القرار بها والتنوير نحوها بما يخدم الصالح العام نحو تصحيح بعضا من هذه الاخطاء لصالح المنظومة في النهاية.

……………………………………..

واليوم وفي ظل حالة حبس البعض اقلامهم عن كتابة وتناول حقيقة الوضع في قطاع البترول وما قدمه الوزير طارق الملا على مدار ثمان سنوات ونصف في منصبه كان لزاما علينا ان نتحدث ونرصد النجاحات والانجازات التي تحققت في عهده ومدى نجاحه في قيادة سفينة القطاع بشكل معتدل وكيف حافظ الرجل على العديد من المقدرات والامتيازات الموجودة في قطاع البترول دون غيره من شتى قطاعات الدولة .

……………………………..

ويبقى السؤال الذي هو محور الحديث هل يستحق طارق الملا الاستمرار في منصبه وزيرا للبترول والثروة المعدنية ؟

……………………….

والاجابة على ذلك السؤال من واقع ما شهده القطاع على مدار الفترة التي تولى فيها الملا قيادته تصب في مصلحة الرجل وتؤكد انه بالفعل الاختيار الامثل لاستكمال المرحلة  التي بدأها فلا احد يختلف على طهارة الذمة المالية للمهندس طارق الملا او السلوكيات الشخصية الراقية له الى جانب الكفاءة والتميز في طرح افكار خارج الصندوق دائما في الكثير من المشروعات وتلك فروق فردية قد لاتتوفر في كثير ممن يمنون انفسهم بمنصب الوزير الى جانب تمتع الرجل بكاريزما وهبها الله سبحانه وتعالى له ويشعر بها كل من تعامل معه من قيادات القطاع حتى انهم بينهم وانفسهم يتساءلون ويتحيرون من يصلح ليكون خليفة الملا حاليا بما يعني اعتراف ضمني بأنه لا يوجد على الساحةمن هو افضل منه خلال تلك الفترة ولا يعني ذلك ان المهندس طارق الملا شخصية خارقة او انه لم يحدث او انه سيخلد في المنصب لكنه حاليا يمثل الحل الافضل لقيادة السفينة في قطاع البترول وهو الوزير الانسب للبترول .

…………………………..

ان هناك ملفات عديدة وشائكة يديرها ولايزال وزير البترول طارق الملا باحترافية كبيرة لعل في مقدمتها توفير المواد البترولية في السوق ونجاحه رغم كل الازمات المالية على مدار السنوات الاخيرة في عدم احداث مشكلة او عودة طابور واحد في اي مكان في الجمهورية هي امر يدل على نجاحه في ادارة منظومة العمل وحسن تعاونه مع معاونيه بالتعاطي السليم مع تلك الازمة التي قد يرى البعض انها امر هين بينما هي واحدة من المسؤوليات الجسام للغاية حاليا واستمرار الوزير في منصبه ضرورة من اجل الحفاظ على ذلك الاستقرار في عملية توفير المنتجات خاصة وانه اصبح يحفظ طرق الوصول الى تدبير الاموال المطلوبه لتلك المنتجات بما يسمح بتوافرها .

…………………………………….

كما ان ملف التعاون مع الشركاء الاجانب ونجاح الملا في ان يكون جسر الثقه الممتد بين الحكومه وتلك الشركات لسنوات هو واحد من الامور التي تميز الوزير وترفع من اسهم الدفع به لفترة جديدة خاصة بعد نجاحه في تسكين وتهدئة الاوضاع مع الشركاء قبل ان تقوم الحكومة حاليا بتدبير اموال لسداد جزء من تلك المديونية بما يعني ان من نجح في امتصاص غضب الشركاء في وقت لم تكن متوفرة فيه ايه اموال فانه وبالمنطق يستطيع ان يحصل على مكاسب كبيرة من هؤلاء الشركاء حين تبدء الحكومه في منحهم بعضا من اموالهم لديها وهو ما قد ينعكس بشكل ايجابي على زيادة الخطط الخاصة بالحفر والاستكشاف خلال الفترة المقبلة وبالتبعية زيادة الانتاج سواء على صعيد الزيت او الغاز. 

………………………….

ايضا معدلات الانتاج وزيادتها وفقا للارقام وحسب الدراسات العلميه المعروفة والمعمول بها عالميا فيما يخص عملية تقادم الحقول كلها تؤكد ان طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية نجح في تأمين معدلات الانتاج وعدم هبوطها بشكل مخيف كما كان يتوقع البعض في ظل الازمات وكما ذكرنا توقف الكثير من الشركاء عن عملية الحفر والاستكشاف نظرا للازمة المالية التي ضربت الاقتصاد المصري ككل كما انه قبل عامين ولأول مرة استطاعت وزارة البترول ان تقلص بشكل كبير مديونيات الشركاء الاجانب ووصلت الى رقم زهيد وكذلك مديونيات التشابك المالي مع وزارة الماليه قبل ان تداهم ازمة الدولار الدولة بأجمعها وتؤثر على قطاع البترول بشكل اعاد من تراكم المديونية وهو امر خارج عن ارادة الوزير تماما فالقصة اكبر من قرار له او توجه سار فيه بل انها معطيات مرحلة اقتصادية صعبة سددت الدولة كلها ضريبتها  كما ان الوزارة كانت قد نجحت في تحقيق اكتشاف حقل ظهر والذي كان ولا يزال رغم كل ما يقال يساهم في تأمين وتغذية محطات الكهرباء بشكل يمنع الاظلام التام بدلا من بضع ساعات حاليا وللعلم فان دول عديدة في اوروبا نفسها قد اعلنت تخفيف الاحمال تماشيا مع الازمة العالمية في الطاقة.

……………………..

نجاحات طارق الملا تمثلت ايضا في عدد من مشروعات البنية التحتية المهمة والتي كانت سببا في لفت انتباه المستثمرين في قطاع النفط الى مصر كما ان بعضا من هذه المشروعات يعد نجاحا كبيرا لاسيما تلك المشروعات الخاصة بالتكرير والتوسعات والتي لو كانت الامور الاقتصادية تسير بشكلها الطبيعي ومع وجود تلك المشروعات لكانت مصر في وضع اخر من ناحيه عملية الاكتفاء الذاتي من البنزين والسولار غير ان الظروف العالمية التي فرضت نفسها وكانت قهرية ادت الى تأجيل الاستفادة القصوى من تلك المشروعات وقد تشهد الايام القادمه تحسنا في معدلات الاقتصاد واستغلال هذه التوسعات بشكل رائع للغاية وسيكون وقتها الاشادة هي نصيب طارق الملا ووزارته.

…………………

تطوير المنظومة الادارية وتحديث البيانات بشكل كامل والتحول الرقمي كلها امور نجح فيها وزير البترول طارق الملا بامتياز ولا تقبل التشكيك ويكفي ان يكون البحث عن اي موظف في قطاع البترول من خلال الضغط على زر الحاسب الالي ليأتي بكل البيانات الخاصه بذلك العنصر البشري الى جانب برامج الساب والتأمين المعلوماتي وغيرها من العناصر التي تؤكد وجود منهجية منظمة في العمل داخل قطاع البترول عن غيره من القطاعات. 

………………………..

اذا كل المؤشرات والاسباب تؤدي الى نتيجة واحدة وهي ان المهندس طارق الملا هو افضل من يستطيع ان يكمل برنامج التحديث والانجاز في قطاع البترول وتأمين مقدرات ذلك القطاع في تلك الفترة الاكثر حساسية من عمر الوطن بعيدا عن اي عبده مشتاق يظن ان الامر يتلخص في ارتدائه كام بدلة من ماركة معينة والحديث بنبره تعالي او ما شابه من تلك الامور التي تستحوذ على بعض ضعاف النفوس ممن يصبحون في مناصب قيادية .. غير انه تظل الازمة الوحيدة لدى الوزير المهندس طارق الملا في منحه الثقة لبعض الشخصيات ممن حوله بما يحتاج الى مراجعة شخصية منه وضرورة التخلي والاطاحة ببعض من هذه القيادات في الفترة المقبله بما يتناسب مع التحديات القادمة والسعي للنجاح بشكل اكبر.

….  والسلام ختام.. ومبرووك مقدما للوزير المهندس طارق الملا استمراره في الحكومة الجديدة .

شاهد أيضاً

تواجد ادريس بدلا من احمد مصطفى في” بورد خالدة ” ضرورة

بعد قرار اقصاء المهندس احمد مصطفي عن منصبه وكيل وزارة البترول للإنتاج وتوليه مهام رئاسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *