لاشك أن مؤتمر ايجيبس لم يعد مجرد حدث عادي بالنسبة لمصر كلها وليس قطاع البترول وحده صاحب الفكرة والتنفيذ في ذلك المعرض .
فنحن ومع اقتراب انطلاق النسخة الثامنة من المؤتمر والمعرض وسنويا نري فيه تحديث وتطوير من حيث زيادة حجم المشاركة وانتقاء في توجيه الدعوات لشخصيات ورؤساء دول عديدة وكذلك المهتمين بصناعة الغاز والبترول في شتي أنحاء العالم فضلا عن زيادة ملحوظة في اعداد الشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط عاما تلو الآخر .
ان ايجيبس في نسخته الثامنة ينطلق محملا بمتطلبات وبحث عن حلول واقعية لمشكلات عديدة تواجه صناعة البترول والغاز في مصر بل والعالم أجمع الي جانب مساعي دولية نحو تفعيل افكار الاقتصاد الأخضر بما يجعل من تلك النسخة واحدة من التحديات المهمة في طريق النجاح ليس للقطاع البترولي الحكومي فقط بل لبلد كاملة تري في ذلك الحدث خطوة نحو المزيد من الخطوات التي تضع اقدام الاقتصاد المصري علي عتبات النجاة في واحدا من أهم ملفات الوطن وهو ملف الطاقة .
ان وزارة البترول والهيئة والقوابض والشركات التابعة جميعهم استعدوا لذلك الحدث بكل ما لديهم من أفكار ومساعي وهناك حسب معلوماتنا العديد من الاتفاقيات الجدية التي ستدخل حيذ التنفيذ لكثير من الشركات الي جانب اتفاقيات دولية سيتم إبرامها في مجالات متعددة لعل أبرزها استكمال خطوات قوية مع قبرص فيما يخص الغاز الطبيعي وملف كفاءة الطاقة وايضا مشروعات سيتم الإعلان عنها مع شركات نفط عالمية بما يجعلنا نقبل علي احداث المؤتمر محملين بالأمل ليس من أجل شخص أو وزارة بل من أجل مصر فهي فوق أي اعتبار دوما وابدا .
نهاية القول نتمني التوفيق لوزارة البترول في ايجيبس وأن يكون صوتا معبرا عن مصر فيما يخص اقتصاديات النفط وان يؤكد علي كور مصر الرائد والمحوري لاسيما بين دول غاز شرق المتوسط .
والله الموفق و المستعان