تلك الكلمات اكتبها الي السيد محافظ البنك المركزي المصرفي القدير حسن عبدالله الذي اعرف عنه انه صاحب رؤية ولديه حس وإدراك لحال كل قطاعات الدولة التي يتعامل معها كثيرا بشكل دوري .
وعلي مدار تغطيتي لنشاط واخبار البنك المركزي والبنوك واصبح معلوما لدي ان محافظ البنك المركزي الجديد مرتب الأولويات ويعرف متي واين يكون التدخل للصالح العام .
والحقيقة ان قطاع البترول بما يعانيه حاليا من ظروف وأزمات مالية لم يكن يوما القطاع سببا او طرفا اساسيا في وجودها ولكن عوامل كثيرة محيطة منها تغير سعر الصرف وليس اخرها كلها تسببت في وضع القطاع بضغوط واعباء مالية جسيمة معظمها يتعلق بتوفير الاموال اللازمة لفتح الاعتمادات المستندية لشراء المنتجات.
ومؤخرا وحسب معلوماتنا فان القطاع قد طرح اكثر من فكرة وحل يعد خارج الصندوق وهناك مبادرة تنتظر موافقة المركزي عليها لتكون سبيلا لحل أزمة توفير المنتجات والسماح بوجود حصيلة دولارية لفترة ما تسهل من عملية التحرك فيها وبنظام ودورة مالية تم الاعداد لها بما يضمن توفير المنتجات والوفاء بالتزامات القطاع المالية .
وكل تلك المساعي والأفكار يجب ان يكون الدعم فيها من محافظ البنك المركزي للقطاع لكي يسهل من عملية خروج البترول من الازمة التي ليس له ذنبا فيها كما ان المصرفي حسن عبدالله بما له من خبرات ورؤية يستطيع أن يوجه في ناحية تسهيل تعامل البنوك مع القطاع ولو لفترة محددة بشكل يضمن حركة مالية أكثر يسرا لا سيما وان الاموال لدي البترول مضمونة تماما وقريبا سيشهد القطاع الخروج من كبوته والعودة الي سابق عهده من مراحل الرخاء المالي .
نهاية القول سيادة المحافظ تعلم جيدا مدي تقديري لشخصك وخبراتك وشطارتك واتمنى ان تجد كلماتي صدي لديك في ملف التعاون مع البترول .
بقلم .. السيد غنيم