الرئيسية / متابعات / طبال الوزارة والهيئة والشركة

طبال الوزارة والهيئة والشركة

شخصية الطبال ليس مكانها في عالم الفن فقط بل أصبح واقعنا الحالي في الكثير من المصالح والوزارات والهيئات والشركات يؤكد أنها شخصية لا تعرف الانقراض أو أنها تفني .

والحقيقة أن شخصية الطبال تجد لنفسها مساحة أكبر وتكاثر كلما تزايدت المكاسب التي يحصل عليها هؤلاء الطبالين ويري أقرانهم والمحيطين بهم مايتحصلون عليه من مغانم بما يجعل ضعاف النفوس الآخرين بانتهاج نفس الطريق السهل للوصول إلي أغراضهم .

وبالتدرج من الاعلي إلي الأسفل أو العكس من الوزارة أو الهيئة الي اصغر شركة أو كيان تابع ستجد شخصية الطبال موجودة ويروج دوما لنجاحات وهمية وقصص بطولية زائفة لرئيسه .

إن خطر الطبال في العمل أكثر من المخطئ نفسه أو معتاد الخطأ ذلك لأنه يوهمه بأفكار تضخم الذات لدي ذلك المسئول صاحب الإمكانات المتواضعة وتجعله بدلا من أن يفكر بالاجتهاد في عمله واتباع خطوات التصحيح في منهج عمله يظن كذبا ووهما أنه بطلا وصاحب رؤية وعبقرينو زمانه بما يعود بالوبال علي أجندة القرارات التي يتم اتخاذها .

لذلك ولأن المولي سبحانه ميز بني ادم عن باقي المخلوقات بالعقل فيجب علي كل مسئول أن يراجع من حوله من الطبالين وان يجعل فقرة وجودهم في حياته العملية مجرد دقائق للتسلية أو الترويح عن النفس من ضغوط العمل ولا أن يعتبرهم نبراسا ومقياسا بل يبحث عمن يرده في الآراء للصالح وليس أيضا مجرد من ينتهج سياسة خالف تعرف وان يفكر كثيرا قبل أن يعتمد علي هؤلاء الطبالين ليكونوا سببا في قراراته .

 

شاهد أيضاً

وزير البترول يعتمد الموازنة التخطيطية لشركة البتروكيماويات المصرية

أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن صناعة البتروكيماويات تحظى بأولوية كبيرة فى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *