مما لاشك فيه أن كيان ودور الصفحة الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لوزارة بحجم وقيمة قطاع البترول يمثل عمودا مهما في أجندة العمل .
أن مهمة الصفحة أن تعبر اولا واخيرا عن سياسات الوزارة وتقدم المعلومات المهمة والتعريف بما يقوم به الوزير الموجود من جهود ومتابعة دقيقة لتحركاته بما يخدم سياسة العمل .
الغريب أن الصفحة الرسمية للوزارة وخلال الفترة الماضية أصبحت مستباحة بشكل يشابه زيارة الفنان عادل امام الي احد مراكز الشباب في فيلم التجربة الدنماركية ليجد من يقوم بتربية البط وآخرين يدخنون الشيشة وغيرها من التصرفات التي لا تتوافق مع طبيعة المكان الرياضي وهو ذات الحال في عملية الاسهال الإعلامي التي أصابت الشركات منذ شهور وانفتحت ماسورة المنشورات منهم لوضعها علي صفحة الوزارة حتي اصبحنا نري بيانات موجودة علي الصفحة الرسمية لوزارة البترول تتحدث عن أمور لم يكن مطروحا نشرها بالأساس في يوم من الايام .
العدوي انتقلت الي صفحات بعض الشركات الرسمية والتي أصبحت مرتعا لنشر أخبارا لاتليق ولاتعبر الا عن فكر ضيق لبعض مسئولي الإعلام في هذه الشركات والذين يعملون وفق سياسة أن جالك التلميع خدلك كبشتين تلاتة لتقديم أنفسهم علي نحو اقرب من بعض رؤساء الشركات الذين كانوا جوعي لتلميع أنفسهم وماصدقوا الوزير الجديد فاتح الدنيا .
الغريب أيضا هو ظاهرة كتابة الموظفين لمقالات في المواقع فنجد كسر لقواعد إدارية ولوائح معمول بها وموجودة تمنع ذلك لكن مع حالة التراخي في المتابعة أصبح هؤلاء الموظفون والذين بعضهم غير ناجح في أداء مهامه في العمل يكتب وينتقد سياسات الوزارة ككل وكأنه في الصباح موظفا وبعد الظهيرة محمد حسنين هيكل عصره وأوانه
خلاصة القول إن استعادة هيبة الصفحة الرسمية للوزارة ووضع حدود المراهقة الإعلامية في الشركات أصبح أمرا حتميا وضرورة من بعض مديرين الإعلام وكذلك النظر فيما يخص كتابة المقالات من الموظفين .
بترو مصر نيوز الخبر اليقين
