احيانا يكون دور الصحفي كالمؤذن مهمته أن يعلن عن اقامة الصلاة غير انه ليس مسؤولا عن استجابة الناس لذلك النداء ام لا .
والحقيقة ان تلك المقدمة هدفها هو التأكيد ان قطاع البترول وحسب ماهو متاح لدينا من معلومات مقبل علي سياسة متجددة في كثير من الافكار والتحركات علي مستويات فرضتها وتؤكد عليها الظروف المحيطة ببيئة العمل حاليا في ملفات متنوعة ولذلك فان رفاهية الوقت لدي قيادات عديدة ربما لن تجد لنفسها مكانا علي أجندة اعمالهم في الفترة القادمة .
وتشير المعلومات الي ان التعديل الوزاري المرتقب والذي تكشف الرؤية التحليلية انه لن يتخطي 15ابريل المقبل سيتبعه سياسة اكثر ديناميكية وان شاء البعض يسميها هزات وليس مجرد حركات للتغيير في القطاع ولكي نكون اكثر وضوحا فأن استمرار المهندس طارق الملا وزيرا للبترول والثروة المعدنية حتي كتابة تلك السطور هو المعلومة المؤكدة تماما غير ان الفترة المقبلة ستشهد تحولات في طريقة ادارة المهندس طارق للقطاع لاسيما في ظل متغيرات عديدة فيما يخص العمل بقطاعي الغاز والزيت بالاضافة لإعادة تقييم كل مشروعات البيتروكيماويات والتعدين وسرعة الانتهاء من الكثير فيها .
ولن نقول اكثر حاليا غير ان رسالتنا للقيادات الموجودين في قطاعي انتاج الزيت ممثلة في الهيئة العامة للبترول وجنوب الوادي والغاز ممثلا في القابضة ايجاس وكل شركاتها احترسوا ولا تركنوا الي فكرة سياسة ركوب الكراسي والاستقرار عليها واعتماد سياسة كالسوابق في حل اي موضوع فقد يحدث حركات وتنقلات وتكليفات بشكل لايمكن تخيله او توقعه ولمزيد من الايضاح فانه بالفعل هناك هزات في الطريق ستطول كراسي لايتخيل اصحابها انهم اصبحوا في مرمي نيران التغييرات لذا وجب علينا التنبيه للجميع بان يبذلوا قصاري جهدهم للحفاظ علي مواقعهم وكذلك لخدمة ذلك القطاع الذي خيره علي الجميع ولصالح الوطن الذي يستحق منا جميعا ماهو اكثر واكبر.
وللحديث بقية ان كان في العمر بقية .. وعلي الله قصد السبيل