كتب _السيد غنيم
في السطور التالية نعرض واحدة من الخطوات الايجابية بل والمميزة التي تقوم بها وزارة البترول في عهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وتميزه عن غيره ممن سبقوه في وزارة البترول .
منذ ساعات اعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن عودة بعثة لمجموعة من شباب المهندسين ابناء القطاع من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تلقيهم تدريبات في كبري الشركات العالمية .
وحرص المهندس طارق الملا وزير البترول المعدنيه على اللقاء ذلك الوفد الشبابي فور عودتهم والاستماع منهم حول ما دار في البرنامج التدريبي ورؤيتهم للعمل في المرحله القادمة وفق المكاسب والخبرات التي تم الوصول اليها جراء ذلك التدريب.
والحقيقة ان عودة البعثات التدريبية بشكل فعال هو امر يحسب للوزير طارق الملا خاصة وانه صدر قرار في نهاية عهد المهندس سامح فهمي وزير البترول الاسبق بمنع السفر للمهندسين وإيقاف عمليات الايفاد للبعثات وكان السر انذاك ورائه اسباب لاداع لذكرها لكنها وبحسب مصادر من القيادات السابقة في القطاع في ذلك الوقت مجرد احاديث واهية وليست وجيهة لان تؤدي الي ايقاف عمليات التدريب ولكن لسنا هنا في محل استرجاع القرار او خلفياته بل يكفينا انه لم يعد موجودا منذ عهد المهندس طارق الملا.
فوزير البترول المهندس طارق الملا ومع بداية العام ٢٠١٦ وحتي اليوم كان حريصا علي إطلاق استراتيجية متكاملة لتحديث القطاع لاسيما فيما يخص رفع كفاءة العنصر البشري وتم وضع خطة متميزة بدأها الاستاذ ابراهيم خطاب وعكف الرجل علي تنفيذ محاورها بجهد مستمر حتي اخر يوم في عمله ثم جاء من بعده الاستاذ احمد راندي المسئول حاليا عن الشئون الادارية في الوزارة ليستكمل عملية التنفيذ لتعليمات الوزير حول رفع كفاءة العنصر البشري من شباب مهندسين القطاع بالتنسيق في ذلك مع عدد من القيادات الاخري في الوزارة لعل في مقدمتهم المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني والذي بذل مجهودا كبيرا في عملية تنفيذ وتنسيق دورات تدريبية عديدة للمهندسين الشباب حتي قبل توليه مهام المكتب الفني .
والحقيقة ان المهندس طارق الملا نجح في اعادة فتح الباب واعطاء الامل في اكتشاف جيل جديد من الكفاءات الشبابية من خلال الدورات التدريبية المتتالية بالشراكة مع كيانات بترولية كبيرة والحرص علي اغتنام الفرصة نحو ايفاد مجموعة من المهندسين الشباب للتدريب في الخارج بما يصقل خبراتهم وبشكل يؤكد ان عهد طارق الملا الهدف الاسمي فيه هو المصلحة العامة وتنفيذ تعليمات القيادة السياسة نحو منح الفرص الأكبر للشباب والعمل علي اكسابهم الخبرات اللازمة ليصبحوا قيادات يوما ما .
فتحية للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وكل معاونوه علي تلك الخطوة الإيجابية في ملف العمل .
وعلي الله قصد السبيل