بترو مصر نيوز الخبر اليقين
مقالات مشابهة
دوما يبرهن وزير البترول والثروه المعدنيه المهندس طارق الملا على حكمته وعدله في ملف التجديد للقيادات داخل قطاع البترول.
ولعل ما يؤكد ذلك قرار التجديد للمحاسب اشرف عبد الله مساعدا للوزير للشؤون المالية ورغم ان الامر لا يمثل مفاجأة للبعض او يستدعي الكثير من الحديث خاصه في ظل ما يقوم به أشرف عبد الله من عمل متميز يشهد به القاصي والداني داخل قطاع البترول وكذلك الاجهزة المعنية التي تتابع نشاط القطاع الا ان التجديد للرجل المالي الاول في القطاع يترجم حقيقة وعي الوزير بكل مايدور في القطاع ويكشف درايته بمن هم يستحقون الاستمرار لخدمة القطاع بما يقدمونه من جهد ملموس وواضح .
ان مسيرة المحاسب اشرف عبد الله في قطاع البترول ومنذ صغره كلها تحديات خاضها الرجل ومعارك مع الذات لاثبات خبراته وقدراته ولم تكن في يوم من الايام معارك شخصية او خلافات على منصب بل دائما وبحسب كل المتابعين لرحلة اشرف عبد الله في قطاع البترول لا يعرف الرجل سوى شعار العمل حتى ان البعض في القطاع يشفق عليه من المهام الجسام التي اصبحت موكوله اليه لا سيما في ظل ذلك التوقيت الصعب من عمر القطاع ومتابعة عبدالله اليومية مع الوزير لملفات عديده يطلبها رجل البترول الاول منه ويعكف عبد الله على انهائها بكل دقة وأمانة واخلاص رافعا شعار المصلحة العامة اولا واخيرا.
ان افضل ما يميز اشرف عبد الله عن غيره ممن تعاقبوا على ذلك المنصب في قطاع البترول هو تميزه اولا وذهنه المتفتق دائما عن افكار وحلول لم يذهب اليها احدا من قبله في ملفات مالية عديدة داخل القطاع ونجاحه بشكل ملحوظ في ملف دمج العديد من الشركات وغيرها من الامور التي تحتاج الى عقلية مالية واعية الى جانب ما يتمتع به من دماثة الخلق وطهارة ذمته المالية وجرأته في الحق وامتلاك الكاريزما خاصة في موقعه والتي استطاع ان ينفذ بها الى قلوب العاملين معه والذين التفوا حوله وحققوا نجاحات فعلية في تنفيذ تعليمات وزير البترول والثروة المعدنية حول استراتيجية مالية عبرت ولا تزال تعبر بالقطاع الى بر الامان في ظروف صعبة للغاية .
فهنيئا لقطاع البترول التجديد لمساعد لوزير المتميز في الشئون المالية وشكرا لوزير البترول المهندس طارق الملا علي وعيه وادراكه لكل مايجري في القطاع واعطائه من يستحق ودعوة من القلب الي مساعد الوزير المحاسب اشرف عبدالله أن يعينه المولي علي استكمال نجاحاته في ملفات مالية ثقيلة داخل القطاع .
