شهور قليلة لاتتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة تفصلنا عن موعد وصول وكيل الوزارة لشئون البترول المهندس شريف حسب الله لسن التقاعد القانوني المعاش .
ولعل اهم وظيفة تقوم بها الصحافة هي لعب دور المخبر بحثا عن المعلومات والحصول عليها بما يساهم في تكوين رأي عام وعرض الامر من خلال نشر الحقائق المتاحة وابرازها امام متخذ القرار ليكون الحديث مجرد مصباح نور في طريق قراراته ويفعل هو مايشاء بعد ذلك العرض .
والحقيقة ان هناك حالة ترقب شديدة من جانب قيادات عديدة في شركات قطاع البترول انتظارا لخروج المهندس شريف حسب الله ومغادرته منصبه وسط حالة من عدم قبول لاي احاديث يتم ترددها عن امكانية منح الرجل فرصة اخري عبر تجديد له في موقعه كما انه يتزايد الحديث عن عدم وجود دور محدد ومعلوم لوكيل الوزارة لشئون البترول في العمل وكذلك فانه ليس له ظهور واضح وسط الشركات.
وبعيدا عن اي تفاصيل تخص اداء المهندس حسب الله القاطن في منصبه كأقدم وكيل وزارة من الموجودين حاليا في ديوان البترول فأنه وحسب مايتوافر من اراء تمثل نوعا من الرأي العام فأن الاجماع الغالب هو ان التفكير بالتجديد للرجل في منصبه به سم قاتل للجميع .